أصدرت جامعة أسيوط بيانًا لها اليوم، بشأن الخبر المتداول عن وفاة ممرضة خلال فترة عملها بالمستشفى الجامعي.
وفي بداية البداية نعت الجامعة الممرضة المتوفاة، قائلة: "تنعي إدارة الجامعة بخالص الحزن والأسى وفاة الممرضة "ميادة س . ط" 22 عاماً، والمنتدبة من وزارة الصحة للعمل بمستشفيات أسيوط الجامعية منذ العام الماضي 2018، عقب تعرضها لأزمة صحية خلال تواجدها بنوبة العمل بقسم العناية العامة بالمستشفى الجامعي والتي توفت على إثرها رغم محاولات إسعافها التي امتدت لأكثر من ساعة باستخدام جهاز الإنعاش القلبي والرئوي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد شهيدة العمل وأداء الواجب برحمته ومغفرته الواسعة وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان".
وتابع الباين "تؤكد إدارة الجامعة على تقديرها واحترامها لكافة المنتسبين إليها على اختلاف مواقعهم و أعمارهم وأن الحفاظ على صحتهم وسلامة أرواحهم أولوية قصوى وحق مطلق مكفول للجميع على حد سواء دون تمييز فئة عن أخرى".
كما أكدت إدارة الجامعة على حرصها الكامل على تحرى ملابسات وتفاصيل واقعة الوفاة، وعدم التهاون أو التردد فى اتخاذ الإجراء القانوني حيال أى فرد يثبت تقصيره أو إهماله فى فحص الممرضة عقب تعرضها للأزمة الصحية وعدم قيامه بواجبه الإنساني والمهني لتقديم ما يلزم من تدخل طبى عاجل لتشخيص الحالة والقيام بما يلزم لعلاجها.
وأشارت الجامعة في بيانها أنها سوف تتخذ الإجراءات الملائمة لحفظ الحقوق المالية والإدارية للفقيدة بما يتوافق مع وقوع الوفاة خلال ساعات أداء عملها وحرصها على القيام بواجبها حتى اللحظات الأخيرة من حياتها.
وثمنت إدارة الجامعة ما يقوم به العاملين بالكادر الطبي بمستشفيات أسيوط الجامعية من أطباء وتمريض وفنيين من جهد مكثف وساعات عمل متواصلة لساعات طويلة قد تمتد فى بعض الأحيان لأيام متتالية مضحيين فى ذلك براحتهم وصحتهم فى سبيل إعلاء مصلحة المرضى وتوفير لهم الخدمة اللازمة لهم فى ظل كثافة الأعداد الهائلة من المترددين على مختلف أقسامها ، وهو الجهد الذى نسأل المولى عز وجل أن يثيبهم عنه خير الجزاء ويحتسبه فى صالح أعمالهم .