عندما يلتقي ليفربول الإنجليزي منافسه فلامنجو البرازيلي غدا في نهائي بطولة كأس العالم 2019 للأندية لكرة القدم، سيكون ليفربول على موعد مع أكثر من حافز قوي يدعم محاولته للفوز على أبطال أمريكا الجنوبية.
ويصطدم الفريقان غدا السبت على استاد "خليفة الدولي" بالدوحة في المباراة النهائية لمونديال الأندية المقام حاليا بقطر.
ويتصارع الفريقان غدا على لقب البطولة الذي سيكون الأول للفائز منهما في المباراة النهائية لهذه البطولة التي يسدل الستار غدا على النسخة قبل الأخيرة في تاريخ إقامتها بنظامها الحالي علما بأن قطر ستستضيف النسخة الأخيرة أيضا العام المقبل.
وقبل 38 عاما التقى الفريقان نفسهما في مباراة كأس الانتركونتيننتال وهو الشكل القديم للبطولة العالمية حيث كان اللقب العالمي محصورا بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية من خلال مباراة واحدة بمسمى كأس الانتركونتيننتال.
وكانت هذه المشاركة في 1981 هي الأولى لليفربول في المباراة العالمية ولكنه سقط أمام فلامنجو بثلاثة أهداف نظيفة سجلها جواو باتيستا نونيز (نونيز) في الدقيقتين 12 و41 وأديليو في الدقيقة 34 ليحسم فلامنجو وقتها اللقاء تماما في الشوط الأول.
وضمت صفوف الفريقين وقتها زمرة رائعة من النجوم مثل زيكو ونونيز وتيتا وجورجي لويس أندرادي وأديليو في فلامنجو وحارس المرمى الزيمبابوي بروس جروبيلار وكيني دالجليش وسامي لي وفيل طومسون في صفوف ليفربول.
وبعدها بثلاث سنوات، خاض ليفربول مباراة الانتركونتيننتال مجددا ولكنه سقط أمام إندبندنتي الأرجنتيني ليفشل الفريق الإنجليزي في الفوز بلقب هذه البطولة على مدار تاريخها.
وعندما أقيمت بطولة كأس العالم بنظامها الحالي في 2005، كان ليفربول هو أول ممثلي القارة الأوروبية فيها لكنه سقط أمام ساو باولو في النهائي بهدف نظيف ليصبح لدى الفريق ثأر مزدوج خلال مباراة الغد حيث يسعى للثأر من فلامنجو خاصة بعد 38 عاما ومن ممثلي الكرة البرازيلية بشكل عام.
كما يتطلع ليفربول إلى الفوز على فلامنجو غدا ليتوج عامه الاستثنائي بهذا اللقب العالمي الذي طال غيابه فلم يسبق لليفربول أن توج باللقب العالمي على مدار تاريخه سواء بالنظام القديم للبطولة أو بنظامها الحالي.
وينتظر أن يكون الثأر والرغبة في انتزاع اللقب الغائب أكبر حافز لليفربول في مباراة الغد.