قررت هيئة الرقابة على الإعلانات في بريطانيا منع شركة السجائر العملاقة بريتش أمريكان توباكو من استخدام حسابات موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" في نشر إعلانات السجائر الإلكترونية في بريطانيا.
جاء قرار الحظر بعد الشكاوى التي تقدمت بها منظمات صحية في وقت سابق من العام الحالي وهي المنظمات التي رحبت بالقرار.
كما أمرت هيئة معايير الإعلانات في بريطانيا وهي المعنية بمراقبة الإعلانات، شركة السجائر بحذف كل إعلانات السيجارة الإلكترونية التي تنتجها "فيب" من موقع إنستجرام. .
كما يتضمن القرار منع بريتش أمريكا توباكو من استخدام النجوم أو نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في الإعلان عن السجائر الإلكترونية.
يذكر أن عدة جميعات ومنظمات صحية مثل "الحملة من أجل أطفال بلا تدخين" و"العمل بشأن التدخين والصحة" و"أوقفوا شركات التبغ ومنتجاته" قد تقدمت بشكوى في وقت سابق من العام الحالي تتهم شركة السجائر بحاولة جذب الأطفال الأقل من 18 شهرا إلى التدخين.
وقالت الشكوى إن بريتش أمريكان توباكو تدفع أموالا لنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الأقل من 25 عاما للترويج للسيجارة الإلكترونية "فيب" على مواقع التواصل الاجتماعي رغم أن السياسة التسويقية الداخلية للشركة تقول إنها لا تفعل ذلك.
يذكر أن القواعد البريطانية تحظر بث إعلانات السجائر الإلكترونية على الإنترنت، ورغم ذلك فإن منتجي هذه السجائر يمكنهم تقديم معلومات حقيقية عن منتجاتهم مثل الاسم والسعر ومكونات المنتج على مواقعهم الإلكترونية.
وفي الوقت نفسه، فإن بريتش أمريكان توباكو تروج للسيجارة فيب من خلال حسابات على مواقع إنستجرام وتويتر وفيس بوك.
وتقول الشركة إن هذه الإعلانات تستهدف فقط تقديم حقائق للعملاء بشأن السيجارة فيب.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
