قال المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن مصر كانت وستظل مهد الحضارات، وأرض السلام والأمن والأمان، وتلاقي الأديان، ومصدر الإبداع والإلهام، ونبع المحبة والإعجازات.
وأوضح رشاد، أن مصر تعرضت لهجمات شرسة وممنهجة على مدار عشرات السنوات الماضية؛ لطمس هويتها الوطنية وتشويه معالمها التاريخية والحضارية، وإظهارها بشكل معاد للإنسانية، وتزايدت حدة تلك الهجمات منذ 2011 حيث أصبحت الدولة المصرية مستهدفة بشكل غير مسبوق لإسقاطها.
وأشار رئيس حزب مستقبل وطن، إلى أن تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم بالبلاد في 2014 كان إيذانا باستعادة مصر أمجادها وريادتها ورونقها الحضاري والتغلب على تحديات ستظل هي الأصعب في تاريخها، مؤكدا أن مصر أصبحت خلال الـ5 أعوام الماضية لواحدة من أهم صناع التاريخ والحضارة في العالم.
وأضاف رشاد، أن منتدى شباب العالم ملحمة وطنية نابعة من إبداع شباب مصر الساعي لإثبات قيمته، وهو منصة عالمية تثبت قيمتها وأهميتها يوما بعد الآخر حتى تحولت لجسر وركيزة تواصل نحو مستقبل مشرق للبشرية جمعاء؛ تنعم فيها الشعوب بالسلم والأمان، وتختفي فيها ظواهر الحروب والصراعات.
وأشار رشاد، إلى أن المنتدى أصبح ركيزة في نشر سفراء للسلام بجميع دول العالم، من خلال مجموعة من الشباب ترسخت بداخلها قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر، مؤكدا أن مكاسب المنتدى عظيمة للغاية والتاريخ الدولي لن ينسى للزعيم والرئيس عبد الفتاح السيسي أن أول رئيس في العالم يتبنى استراتيجية دولية لتمكين الشباب وتجميعهم نحو هدف واحد.
وأكد أن كلمات الرئيس كانت شاملة ومعبرة بصدق عن عراقة المصريين وإصرارهم على صنع تاريخ مشرق، ونبذ العنف والتعصب والتطرف، والتأكيد على أن مصر ستظل مصدر الحضارات والركيزة التي تنطلق منها القيم الإنسانية والحضارية".
وأضاف: " كما كانت كلماته بمثابة دعوة جديدة للمجتمعات الدولية للإضطلاع بدورها في حماية مقدرات الشعوب وإنهاء القضايا والأزمات العالقة، وخصوصا القضيتين السورية والليبية والفلسطينية، وهى أيضا خطة عمل قادرة للقضاء على التحديات المعاصرة التي تهدد القيم الإنسانية".
وثمن رشاد، فعاليات جلسات اليوم الأول وما شهدته من ثراء فكري حول مجموعة من القضايا تهم البشرية جمعاء، واهتمام دولي وعربي رفيع المستوى، مؤكدا أن كلمات الرئيس خلال الجلسات كانت تعبر بصدق عن زعيم يحلم بمستقبل أفضل للعالم، ويقدم كل ما في وسعه لإقناع العالم بضرورة التكاتف لمواجهة التحديات المشتركة.