قال الدكتور ماجد قمري، رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، وأستاذ النانو تكنولوجي بالجامعة، إن طلاب الجامعات لجئو إلى الدروس الخصوصية في الجامعة، نظرا لأنهم في التعليم ماا قبل الجامعي اعتمدوا على الحفظ والمعلومة الجاهزة، كما أنه في بعض الكليات هناك زيادة في أعداد الطلاب في المدرجات، مما يجعل الحصول على المعلومة أمر شاق، وهناك طلبة لديها طموح للتفوق والتميز ولديها قناعة أن التميز لن يأتي إلا بالدروس الخصوصية كما اعتادت في التعليم ما قبل الجامعة الحصول على معلومة سهلة ومختصرة .
وأضاف رئيس الجامعة في تصريح خاص، أن القضاء عليها يتطلب تغيير الثقافة بالنسبة للدروس الخصوصية ، بحيث أن الجامعات تكون جاذبة للطلاب والطالب يعتاد على التعلم ويكون مشارك وليس متلقي، للمعلومة، ويكون هناك نمط نرسخه في إذهان الطلبة نعودهم على تعدد مصادر التعليم سوا كانت كتب مرجعية أو مصادر موثوق بها عبر الانترنت واللجواء إلى بعض الفيديوهات التوضيحية لاستعيباب الموضوع والتعمق في فهمه ، بالإضافة إلى تغيير أنماط التعليم داخل الجامعات يكون التعليم باكساب الطالب مهارات مهنية بجانب المهارات الأكاديمية..
وأشار أن بعض الجامعات بدءت تطور المناهج والبعض الأخر يحاول، فالأمر يحتاج الى وقت وتبني النظام بجدية، مع توفير حوافز لأعضاء هيئة التدريس يمكنهم من الاستعناء عن الكتب مشددا على ضرورة تنظيم حملات مستمرة ومحاسبة المعيدين والمدرسين، الجامعيين المشاركين في إعطاء هذه الدروس.