أعلن زعيم المحافظين في كندا أندرو شير عن خطط للاستقالة من قيادة الحزب اليوم الخميس، بعد تعرضه لضغوط عقب خسارته انتخابات 21 أكتوبر لصالح رئيس الوزراء الليبرالي جاستن ترودو على الرغم من سلسلة من الفضائح التي تحيط بحملة ترودو.
وأدلى شير ببيانه في كلمة إلى مجلس العموم، قائلا إنه "كان واحدا من أكثر القرارات صعوبة".
وقال إنه "من أجل رسم المسار إلى الأمام، هذا الحزب، وهذه الحركة، تحتاج إلى شخص ما يستطيع أن يقدم مئة بالمئة للجهود وبعد بعض المحادثات مع أولادي وأحبابي، شعرت أنه حان الوقت لوضع أسرتي في المقام الأول".
وسوف يستمر شير، الذي تولى رئاسة حزب المعارضة الرئيسي في كندا عام 2017، في منصبه إلى أن يتم انتخاب رئيس جديد للحزب.
وقبيل الانتخابات، أطلق شير منصة لخفض الضرائب للطبقة المتوسطة واتهم ترودو بخيانة الأمانة للكنديين.
وبينما حقق الحزب بعض المكاسب في الانتخابات، خصوصا في إقليمي ألبيرتا وساكاتشيوان، كان أداؤه دون التوقعات.
وألقى منتقدون باللائمة على موقف شير من الإجهاض وحقوق المثليين.
وذكرت وسائل إعلام كندية من بينها "سي بي سي نيوز" أنه تعرض أيضا لهجمات على قيادته من داخل الحزب بسبب الكشف عن استخدامه أموال الحزب لسداد تكاليف الدروس المدرسية الخاصة لأولاده.