"مستقبل وطن": منتدى أسوان رسالة سلام من مصر لشعوب العالم

الاربعاء 11 ديسمبر 2019 | 02:29 مساءً
كتب : سارة محمود

قال المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن منتدى أسوان للسلام والتنمية فى أفريقيا، رسالة سلام من مصر لكل شعوب العالم، ودعوة لنبذ العنف وإعلاء قيم التنمية والحوار للنهوض بالمجتمعات، والاستفادة من حجم الفرص الاستثمارية الواعدة التي تتيحها القارة.

وأوضح "رشاد"، خلال البيان الصادر له، أن توقيت عقد المنتدى مهم للغاية وذلك مع تنامي أضرار الإرهاب والفقر والجهل من ناحية، واقتناع العالم برؤية مصر بشأن أنه لا سبيل عن الوصول لمجتمعات آمنة وناهضة دون نشر السلام والحوار الجاد الذى يستهدف بحق التحديات والتكاتف للقضاء عليها.

وأضاف رئيس حزب مستقبل وطن، أن منتدى أسوان منصة لعرض تحديات القارة والتوصل لحلول شاملة وعادلة لها، بما يحفظ حق شعوبها فى التنمية والنهوض، بجانب عرض قضية الإرهاب بكل جوانبها ودعوة الشركاء الاستراتيجين والمجتمع الدولي لضرورة تبني آلية مهمة لاجتثاثه من جذوره لينعم العامل في أمن وأمان.

وأشار البرلماني، إلى أن أفريقيا لم تأخذ حقها فى التنمية خلال القرون الماضية وتعرضت لعمليات تهميش متعمدة من جانب القوى العظمى التى أدارت ظهرها لبقعة تمتلك من المقومات والموارد ما يؤهلها لتكون مستقبل الاستثمار فى العالم، ما جعلها أرضًا خصبة لتنامى التطرف والإرهاب والجماعات المسلحة.

وأكد رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، على أن مصر رسخت آلية الحوار كحل جذري لمواجهة المشاكل وتكامل الثقافاتات، وتقريب وجهات النظر حول مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، بجانب كونه يمثل أحد دعائم السلام والأمن الإنسانى والاهتمام بالشباب، لافتًا إلى أن مصر حققت أهدافًا كثيرة لصالح القارة السمراء وجعلت العالم بأسره يتطلع لتعزيز الشراكة مع دولها.

وأضاف أن بصمات مصر وإنجازاتها خلال فترة رئاستها الاتحاد الأفريقي وضعت كل دول القارة في موقف محرج، وخصوصا الدولة التي ستعقب رئاسة الاتحاد خلفا لمصر، قائلا: "الرئيس السيسي أتعب من يأتي من بعده ووضع على عاتقه مسؤولية جسيمة تستدعي السير على نفس النمط وبنفس الأداء والقوة والتوازن لتحقيق تطلعات الشعوب".

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد افتتح اليوم الأربعاء، بمدينة أسوان، منتدى السلام والتنمية المستدامة فى إفريقيا، بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات والمسؤولين الأفارقة.

اقرأ أيضا