حذرت إيران مواطنيها، وخصوصا العلماء، من زيارة الولايات المتحدة، بزعمها أن الإيرانيين هناك يتعرضون لاحتجاز تعسفي مطول في ظروف غير إنسانية.
وفي تحذير بشأن السفر، قالت وزارة الخارجية الإيرانية على الإنترنت "يتعين على المواطنين الإيرانيين، وخصوصًا النخبة والعلماء، جديًا تجنب السفر إلى أمريكا حتى إن كان ذلك للمشاركة في مؤتمرات علمية أو حتى في حالة تلقي دعوة".
وادعت الوزارة –بحسب بيانها-، أن من أسباب هذا التحذير "قوانين أميركا الوحشية والمنحازة ضد الإيرانيين، وخصوصا النخبة الإيرانية، والاحتجاز التعسفي والمطول في ظروف غير إنسانية بالمرة".
وأفرجت إيران يوم السبت، عن الأميركي من أصل صيني شي يو وانغ المحتجز في إيران منذ ثلاثة أعوام بتهم تجسس بينما أفرجت الولايات المتحدة عن باحث الخلايا الجذعية الإيراني مسعود سليماني الذي كان يواجه اتهامات بانتهاك العقوبات الأميركية على طهران، وذلك في تعاون نادر بين البلدين الخصمين منذ فترة طويلة.
وتطالب واشنطن إيران بإطلاق سراح مواطنين أميركيين محتجزين لديها منهم سياماك نمازي رجل الأعمال الأميركي من أصل إيراني ووالده باقر ومايكل آر. وايت، وهو من قدامي المحاربين بالبحرية الأميركية ومسجون منذ العام الماضي، وروبرت ليفينسون، ضابط مكتب التحقيقات الاتحادي السابق الذي اختفى في عام 2007.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الاثنين إن بلاده مستعدة لمبادلة كاملة للسجناء مع الولايات المتحدة مضيفا في تغريدة على تويتر "الكرة في ملعب أميركا".
وتصاعد التوتر بين البلدين بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب العام الماضي من الاتفاق النووي وإعادته فرض عقوبات أثرت بشدة على اقتصاد إيران. وردت إيران على ذلك بتقليص تدريجي لالتزاماتها الواردة في الاتفاق.