قال خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، إن الإخوان بعد طردهم من البلاد ذهبت القيادات في البداية إلى قطر وتركيا، أما الأفراد العاديين فكان أغلب تواجدهم في جنوب شرق أسيا ودول أفريقية مثل جنوب أفريقيا.
وأضاف القيادي الإخواني السابق لـ "بلدنا اليوم" أنه خوفًا من التضييق الأمني والمطاردة في الدول المتواجدين فيها، بدأوا في البحث عن دول بها هامش حرية كبير ولا تمنع تقييد حرية أي شخص إلا بأدلة قوية ثابتة، مشيرًا إلى أنهم عند البحث وجدوا مبتاغهم في الدول الإسكندنافية فبحثوا هناك عن اللجوء السياسي.
وذكر الزعفراني أن هذه البلاد تمثل لهم عنصر أكثر أمان عن غيرها مثل تركيا وقطر والدول المتواجدين فيها، موضحًا أن الدول الاسكندنافية ليست بعيدة عن إنجلترا التي تمثل عامل أمان كبير لهم ومركزًا رئيسيًا لتواجد الجماعة، مشيرًا إلى أنهم دائمًا يبحثون عن عامل الأمان والدليل على ذلك توجههم إلى كندا في وقت سابق.
وتابع القيادي الإخواني السابق أن الجماعة الإرهابية تسيطر على الدول الإجنبية المتواجدة فيها عبر المراكز الإسلامية المنتشرة هناك، مبينًا أنه وعبر هذه الخطوة يكون في استطاعتهم تدبير أماكن وإيواء لعناصر الجماعة القادمين، لافتًا إلى أنهم في الوقت الحالي هدفهم البحث عن مكان أمن ولا يفكرون في عنصر الدعوة والانتشار كما كان يحدث في السابق.
وأوضح الزعفراني أن جماعة الإخوان الإرهابية الدول الاسكندافية ستكون منطقة ارتكاز جديد لهم يستخدمونها كقواعد يطلقون منها سهامهم للدول العربية مثل مصر وسوريا وغيرها من الدول.