شهدت قاعة محكمة شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، اليوم، سقوط وانهيار وبكاء، أهالي المتهمين حسن راتب وعلاء حسانين، عقب سماع الحكم عليهم بالمشدد في القضية المعروفة إعلامياً بقضية "الآثار الكبرى".
وقام بعض نساء المتهمين بـ"اللطم" على وجوههن قائلين: "حسبي الله ونعم الوكيل.. حرام اللى بيحصل ده".
قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، بالسجن المشدد 10 سنوات على نائب الجن والعفاريت علاء حسانين، والمشدد 5 سنوات على رجل الأعمال حسن راتب وتغريمه مليون جنيه.
عقدت الجلسة بمحكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، برئاسة المستشار خليل عمر خضر، وعضوية المستشارين مصطفى رشاد عبدالتواب، ومحمد شريف صبرة، وعوني محمد مطر، وسكرتارية محمد عبدالعزيز وحمدي درويش، جلسة محاكمة رجل الاعمال حسن راتب، والنائب السابق علاء حسانين.
وكانت قد وجهت لحسن راتب من قبل النيابة العامة، تهمة تمويل علاء حسانين المعروف بـ"نائب الجن" وعصابته، بملايين الجنيهات، للتنقيب عن الاثار والاتجار فيها، كما وجهت لعلاء حسانين وباقي المتهمين، تهمة التنقيب عن الآثار داخل الاراضي المصرية والاتجار فيها وتهريبها خارج البلاد.
وكانت قد قررت النيابة العامة حبس حسن راتب على ذمة التحقيق، وسرعة التحريات حوله.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة تمويل حسن راتب لعصابة علاء حسانين وشقيقه بملايين الجنيهات للتنقيب عن الآثار، وهو ما أكدته أعترافات شقيق علاء حسانين عن تورط رجل الاعمال حسن راتب في دفع ملايين الجنيهات للبحث عن الآثار، وواجهت النيابة حسن راتب بإعترافات النائب السابق علاء حسانين "نائب الجن" وشقيقه.
وتنفيذا لقرار النيابة العامة، قامت الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على رجل الاعمال حسن راتب، بعدما كشفت التحقيقات التي تجريها سلطة التحقيق مع النائب السابق علاء حسانين، أن حسن راتب متهم بتمويل علاء حسانين ماديا في عمليات التنقيب عن الآثار.