قال الدكتور صديق عفيفي، الخبير التعليمي، إن اهتمام الرئيس السيسي بالتعليم سيمثل دفعة قوية لتحقيق نقلة نوعية للتعليم، مشيرا إلى أن القيادة السياسية تعي جيدا أهمية تطوير التعليم والنهوض بالمنظومة التعليمية، وأن هذا الأمر يتطلب دعم كل المؤسسات والأفراد، إضافة لدور المجتمع المدني.
وأضاف "عفيفي"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم الاثنين، أن توجيه الرئيس السيسي اليوم خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، باستمرار الجهود للنهوض بقطاع التعليم العالي والارتقاء بالمستوى الأكاديمي للجامعات والمعاهد المصرية يعني اهتمام الدولة بكل مؤسساتها بتطوير العملية التعليمية، وتسخير كل أجهزتها لتحقيق هذا الهدف.
وأوضح أن العملية التعليمية ستشهد نقلة نوعية كبيرة خلال الفترة المقبلة، خاصة أن الرئيس السيسي أكد أولوية هذا الملف في برنامجه وخطابة أمام البرلمان في مستهل ولايته الثانية.
وأشار إلى أن إصلاح التعليم يبدأ من مرحلة بناء الطفل وتنمية مهاراته، وتمكنه من اللغات منذ النشأة، علاوة على تغيير نظرة المجتمع للتعليم الفني، إذ يتم إلحاق الطالب به لتنمية المهارات التي يمتلكها.
وأكد أن النهوض بقطاع التعليم العالي والارتقاء بالمستوي الأكاديمي للجامعات والمعاهد المصرية أمر إيجابي سينعكس بشكل سريع على كافة الأجهزة الحكومية الأخرى، مناشدا كافة المسؤولين بتلقف هذه الفرصة واستغلالها.
ولفت إلى أن المعلم ومسؤولي المدرسة ومن فوقهم هم أساس العملية التعليمية ومحورها، ومن ثم فإن الارتقاء بهم وتدريبهم وتعيين المتخصصين من الكفاءات المتوفرة في السوق المصرية ومنحها الفرصة سيساعد على تحسين المنتج النهائي بالضرورة، مشددا على احتياج مصر لمعلم عصري يُنافس في القرن الحادي والعشرين.