تمكن ضباط مباحث مركز شرطة ميت غمر من كشف غموض العثور على جثة رضيع عمره أسبوعا، نهشته الكلاب بقرية كفر سرنجا التابعة للمركز، ولم يتبق منه سوى الرأس والذراعان وأجزاء من الصدر.
وتبين أن وراء الواقعه علاقة محرمة أسفرت عن إنجاب الطفل حيث ألقته والدته في مكان مخصص لإلقاء القمامة خوفا من الفضيحة.
وكان اللواء فاضل عمار مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية قد تلقى إخطارا الخميس الماضى من اللواء السيد سلطان مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية كفر سرنجا لمأمور مركز شرطة ميت غمر بعثورهم على جثة طفل حديث الولادة بمنطقة جسر النيل.
وبانتقال ضباط المباحث برئاسة الرائد أحمد فريد رئيس المباحث لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الجثة لطفل يبلغ من العمر حوالي أسبوع وملقى وسط القمامة على جسر نهر النيل والكلاب تنهش فيه ولم يتبقى منها سوى الرأس والذراعين واجزاء من الصدر فقط وتم نقل الجثة الى مشرحة مستشفى ميت غمر عقب معاينة النيابة على ذمة تصرفات النيابة.
ولأهمية الواقعة تم تشكيل فريق بحث حيث أسفرت جهود فريق البحث عن أن الرضيع ضحية علاقة محرمة نشبت بين ن ر.ا ١٨ سنه حاصلة على دبلوم وبين محمود س .ا ٢٥ سنه وخوفا من الفضيحة بعد إنجابه ألقته في هذا المكان.
وبتقنين الإجراءات تم القبض على والدته وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وأنها خافت من افتضاح أمرها وقررت التخلص وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.