أكد عبد الرحمن فتح الباب، مدير عام إدارة بنها التعليمية، أنه لا صحة مطلقا لما أثير من وفاة تلميذين بمدرستين تابعتين لإدارة بنها، بالالتهاب السحائي، مما أثار حالة من الفزع و البلبلة والشائعات بين المواطنين.
وأشار "فتح الباب"، في تصريحات صحفية اليوم، أن الحالتين لتلميذ توفي خلال تغيبه عن المدرسة وكان محجوزا بالمستشفى التخصصي للأطفال ببنها، والحالة الثانية لتلميذة بمدرسة ساحل دجوى لازالت على قيد الحياة ومحجوزة بقسم الأطفال بمستشفى بنها الجامعي لعلاجها من ارتفاع في الحرارة، مؤكدا أن الدراسة منتظمة بكافة مدارس الإدارة ولايوجد مايدعو للقلق.
وأوضح "فتح الباب"، أنه جرى رفع تقرير مفصل بالحالتين إلى طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم، الذي قام على الفور بزيارة حالة التلميذة المحتجزة مستشفي بنها الجامعي للاطمئنان عليها بعد شائعة وفاتها، مطمئنا أهالي وأولياء الأمور بمدارس المحافظة علي أن المحافظة خالية من أي امراض وبائية وأن الوضع تحت السيطرة.
وأشار "فتح الباب"، أن الحالة الأولى كانت للطالب "عمر.ع.ع"، من مدرسة عمرو بن العاص ببنها، والذي توفي منذ يومين بعد تغيبه من يوم 21 نوفمبر الماضي وبالإستعلام عن حالته أفادت مستشفى بنها التخصصي للأطفال بأنه كان محجوزا في الرعاية المركزة لإصابته بغيبوبة، وإشتباه في إصابة بالإلتهاب السحائي ولسوء الحالة لم تتمكن المستشفى من إجراء التحليل أما الحالة الثانية للتلميذة "جنا.ع.ص"، بمدرسة ساحل دجوى، وهي محجوزة على قيد الحياة بمستشفي بنها الجامعي، برعاية الأطفال وحالتها مستقرة وتعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.
في سياق متصل أجرى فتح الباب زيارة للمدرستين للتأكد من اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية بهما، وطمأنة أولياء الأمور والأهالي بعدم وجود أي خطر صحي على التلاميذ بالمدرسة، حيث وجه الاخصائيين الاجتماعيين بالمدرستين بضرورة عقد جمعية عمومية لمجلس الأمناء وتوعية أولياء الأمور بعدم وجود اي مخاطر علي الطلاب واطلاعهم علي التقارير الطبية الصادرة الخاصة بالحالتين حتي يطمئنوا حيث شهدت المدرستين حالة من العزوف بين الطلاب والتلاميذ عن الحضور تخوفا من الأمراض الوبائية.