دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأيام الأخيرة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية من أجل الاستفادة من وجود الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض وضم غور الأردن.
لكن للمسؤولين في أجهزة الأمن الإسرائيلية كان ردا مغايرا، حيث حذروا من أن مثل هذه الخطوة قد تعرض معاهدة السلام مع الأردن "وداي عربة" للخطر. وفقا لما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء.
وجاء في تقديرهم، انه سيجد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني صعوبة في مقاومة الضغط، ولن يكون قادرا على تسوية الاحتجاجات والإدانات أو استدعاء السفير الأردني من تل أبيب.
وما يثير القلق لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية، هو أن موجة الاحتجاجات التي سيدعمها الجانب الفلسطيني ستثير عاصفة في الأردن وسيطلب من الملك تعليق معاهدة السلام مع إسرائيل الموقعة في عام 1994. وأوضح الأردنيون بالفعل أن ضم الغور سيؤدي إلى رد فعل عنيف من جانبهم، لكنهم لم يحددوا التدابير التي سيتخذونها.