تنطلق فعاليات المؤتمر السنوي الـ٢١ للجمعية المصرية للصحة النفسية، غدًا الأربعاء، برئاسة الدكتور مصطفى عمر شاهين، أستاذ ورئيس قسم الطب النفسي بجامعه القاهرة، والرؤساء المشاركون الدكتورة منن عبد المقصود، رئيس الامانه العامه للصحه النفسيه وعلاج الإدمان،
والدكتور أحمد جمال أبو العزايم، رئيس الجمعيه المصرية للصحه النفسيه، والرئيس السابق للاتحاد العالمي للصحه النفسية.
وتقام فعاليات المؤتمر تحت عنوان " الإدمان والإكتئاب والإنتحار .. مشكلة للصحة النفسية وللصحة العامة، وسوف تنعقد جلسات المؤتمر يومى 4-5 ديسمبر 2019 بالمعهد القومى للتدريب بمدينة نصر، وسوف تبدأ الجلسة الإفتتاحية بتكريم المرحوم الدكتور عبد الرحمن العوضى، وزير الصحة الكويتى السابق، والرئيس الشرفى سابقا للإتحاد العربى للوقاية من الإدمان، كما ستضمن كلمة من كبار المدعوين من السفارة الكويتية بالقاهرة وعلى رأسهم الملحق الصحى الكويتى الدكتور يعقوب الكندرى.
وقال الدكتور هشام ماجد الطبيب النفسي والمحاضر الدولي، إنه سيلقي محاضره عن بحثه العلمي بعنوان " إضطراب الأسره وقانون الأحوال الشخصية المصري " في الجلسة التخصصية باليوم الثاني للمؤتمر، والتي ستقام فعاليتها بالقاعة الرئيسية ويرأس فاعليتها الدكتور أحمد أبو العزايم، والمستشار لؤى عبد الباري، أستاذ القانون الجنائى بكلية الحقوق جامعة عين شمس.
وسيشارك ماجد، بهذا البحث في المؤتمر الدولى "لطب وعلوم الأعصاب"، الذي ستنعقد جلساته علي مدار يومين في العاصمة الإيطالية روما في مارس المقبل، كما سيشارك به في المؤتمر العالمى الخامس لطب المخ والأعصاب والطب النفسى بكندا في أبريل المقبل.
وأكد أن المؤتمر السنوى للجمعية المصرية للصحة النفسية من المؤتمرات التى تحظى بإهتمام عربى ودولى نظرا للملفات الهامة التي يناقشها والتى تتعلق بأحدث المستجدات على الساحة، ومن أبرز الموضوعات التي يتناولها المؤتمر هي أحدث أبحاث وبرامج الإدمان والتعافي، والإكتئاب الأسباب والعلاج، والإنتحار أسبابه ودور المؤسسات المختلفه في الاكتشاف المبكر للانتحار.
كما تتضمن ورش عمل تناقش الحمايه من العنف، وتنمية المهارات للقياده في المجتمع، والصحة النفسيه للرضع، والميثاق الأخلاقى للمشتغلين بالعلاج النفسي وتعزيز المهارات الحياتية بين ضغوط الحياة للتغلب علي القلق والتوتر والاكتئاب، وغيرها من الموضوعات التى تهدف الي ضبط منظومة الطب النفسى في مصر والعالم العربى وسيكون مؤتمرا قيما وسيحدث طفره في البحوث العلمية المستقبلية وسيساعد الباحثين علي العمل والتعلم في مجال الصحه النفسيه للفرد والمجتمع.