قال الحزب الرئيسي الموالي للأكراد في تركيا إن زعيمه السابق المسجون نقل إلى المستشفى يوم الاثنين بعد فقدانه الوعي الأسبوع الماضي إثر شعوره بألم في الصدر.
وصلاح الدين دمرداش أحد أشهر السياسيين في تركيا ومسجون منذ أكثر من ثلاث سنوات حيث يواجه عدة دعاوى قضائية تشمل اتهامات تتعلق بالإرهاب. ويواجه السجن لمدة 142 عاما إذا أدين في القضية الرئيسية.
وقالت شقيقته ومحاميته إيجول دمرداش في وقت سابق إن دمرداش لم ينقل إلى المستشفى بالرغم من فقدانه الوعي يوم 26 نوفمبر تشرين الثاني إثر شعوره بألم في الصدر وصعوبة في التنفس.
وقال حزب الشعوب الديمقراطي، وهو ثاني أكبر حزب معارض في البرلمان التركي، بعد وقت قصير إن دمرداش نقل إلى المستشفى بعد أن زاره اثنان من محامييه في السجن.
وقال المدعي العام في إقليم أدرنة في غرب البلاد حيث يحتجز دمرداش إن الاختبارات المعملية الأولية التي أجريت الأسبوع الماضي لم تشر إلى أي مشاكل صحية. وأضاف أنه تم تحديد مواعيد في المستشفى لإجراء فحوصات مفصلة وأن دمرداش تم نقله إلى المستشفى يوم الاثنين.
وقالت المحامية على موقع تويتر إن دمرداش (46 عاما) ظل فاقدا للوعي لفترة طويلة بعد تعرضه لإغماء صباح يوم 26 نوفمبر تشرين الثاني.
وأضافت أنه تم إجراء رسم قلب لدمرداش، لكن طبيب السجن طلب نقله إلى المستشفى لفحصه من قبل أطباء أمراض القلب والأعصاب والجهاز الهضمي.
وفي سبتمبر أيلول فتح ممثلو الادعاء في أنقرة تحقيقا جديدا بشأن دمرداش وطلبوا احتجازه بعد أن ألغت محكمة مذكرة اعتقاله في القضية الرئيسية. وينفي دمرداش التهم الموجهة إليه.
وتتهم أنقرة حزب الشعوب الديمقراطي بأنه على صلة بحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن تمردا مسلحا ضد الدولة التركية منذ عدة عقود. وينفي حزب الشعوب الديمقراطي ذلك.