أصبحت قضية مظلومية المحبوسين واضطهاد الصحفيين حقلاً خصبًا لزرع الحقائد الخبيثة من جديد ضد الوطن، وتهييج الرأى العام من خلال ترويج الشائعات والأكاذيب لإثارة الفتن بين المواطنين؛ ولتصبح كلمة الحريات هي بمثابة الستار ليختبئ خلفه جماعة الإخوان الإرهابية، لمحو أي جريمة ترتكب على أرض الوطن، دون أن يدركون أن الحرية هي حق أصيل عندما تكون تحت مظلة القانون فقط.
"خالد البلشي" عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، الذي فشل على أرض الواقع كونة منتمي للصحافة، ليندرج تحت مسمي "عرائس جماعة الإخوان الإرهابية" والتي تلجأ إليها في بعض الأمور لتهيج الرأي العام ومن أجل تحقيق مكاسبه شخصية، مقابل دولارات تدفعها المنظمات المشبوهة والجهات الخارجية، لبث سمومها ضد الوطن.
الأمر لم يكن غريبًا، خاصة وأنه بين الحين والأخر يطل علينا "البلشي"، ليلعب على وتر المحبوسين على ذمة قضايا، ويقوم بدور النافخ في النار لتأجيج الفتن وافتعال الأزمات، وبالرغم من فشله في تنفيذ الأجندة الأجنبية لإقناع الجمهور بمظلومية المحبوسين، إلا أنه يظهر من جديد ليدعي إلى اضطهاد الصحفيين داخل الأراضي المصرية.
وكأنه لم يدرك أنه أصبح نموذج حي للصحافة المأجورة بشهادة الشعب المصري، وأن ما يفعله الأن ما هي إلا تمثلية "رخيصة" من الصحفي للتعاطف مع جماعة الإخوان الإرهابية.