أنهت اللجنة العامة لحزب الوفد في محافظة أسيوط برئاسة الدكتور محمد بركات عضو الهيئة العليا، وبحضور الدكتور أمل رمزي، رئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، استعداداتها لتدشين مبادرة الوفد مع المرأة في الصعيد غداً السبت، من خلال مؤتمر حاشد يحضره رئيس الوفد المستشار بهاء الدين أبو شقة، وعدد من أعضاء الهيئة العليا، وقيادات وأعضاء الحزب بالصعيد، يُقام في قاعة المؤتمرات بجامعة أسيوط.
ومبادرة «الوفد مع المرأة»، هي استكمال للمبادرات التي تمت من قبل، وانطلاقًا من إيمان حزب الوفد بضرورة تمكين المرأة ومشاركتها في الحياة السياسية للبلاد.
وكانت المبادرة قد انطلقت منذ سبتمبر الماضي، برئاسة الدكتور ياسر الهضيبي، والدكتورة أميرة أبو شقة، المنسق العام، خلال مؤتمر جماهيري حاشد بمحافظة الغربية، ثم تم تدشينها في بورسعيد في أكتوبر الماضي، في إطار مبادرات حزب الوفد لدعم الوفد للدولة المصرية لبناء دولة عصرية حديثة، حيث تم توقيع عدد من البروتوكولات مع الهيئات والجهات المسئولة في الدولة، وتوزيع عدد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، لدعم المرأة المعيلة بالمحافظة.
وأعلن الدكتور محمد بركات، عضو الهيئة العليا للحزب ورئيس اللجنة العامة لوفد أسيوط، استعداد اللجنة لتكريم عدد من أسر شهداء عمليات القوات المسلحة والشرطة المصرية خلال المؤتمر، الذي يشارك فيه عدد من القيادات التنفيذية والشعبية ومسئولين من الأزهر والكنيسة ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وأكد "بركات"، أن اللجنة قامت بإعداد وتجهيز بعض المساعدات التي ستقدم للمرأة المعيلة في الصعيد وكذلك توقيع بروتوكولات تعاون لتدشين بعض المشروعات الصغيرة لبعض الأسر من أبناء الصعيد، مساهمة من حزب الوفد في تفعيل دور الأحزاب اجتماعيًا، وكذلك تجهيز عدد من البطاطين لتوزيعها على المحتاجين لإنقاذهم من برد الشتاء من خلال حملة "شتاء بلا برد"، في إطار المبادرة.
وأشارت الدكتورة أمل رمزي، رئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، إلى أن محافظات الصعيد الـ 8 "أسيوط – سوهاج - المنيا - الفيوم - بني سويف - قنا - الأقصر - أسوان"، قد تزينت بالأعلام واللافتات لاستقبال رئيس حزب الوفد، وقيادات بيت الأمة لإعلان تدشين المبادرة في إقليم الصعيد.
وشددت "رمزي"، على أن حزب الوفد يُقدر دور المرأة المصرية الوطني على مدار التاريخ، رافضة المساس بأمن الوطن ومستقبل أبنائه، بالإضافة لمساندتها الرجل في تحمل أعباء الحياة، والعمل على دعم الدولة سواء بنجاحات علمية وعملية، أو من خلال تربية النشء تربية سليمة، لتُخرج أجيال قادرة على النهوض بالمجتمع في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية وجميع المجالات المختلفة، لنكون ذات صبغة عالمية متميزة وفكر مستنير.