أساطير خارج الخطوط.. لامبارد يبدأ تاريخه مع تشيلسي.. ومصير سيء لـ هنري

أيام مجيدة عاشوها مع الجماهير في الملاعب، يتلألأ نجمهم في كل ساحات الساحرة المستديرة، لكن النهاية كُتبت لهذا الفصل لكنهم رفضوا أن تكون نهايتهم وجعلوها بداية فصل جديد على الخطوط الجانبية للعشب الأخضر، كلاعبي الشطرنج يُحركون قطع اللعبة بذكاء ظهر جيل جديد من نجوم الكرة كمدربين في السنوات الأخيرة استكمالًا لحياتهم مع المستديرة.

اقرأ ايضًا: دونارما يحصد جائزة الفتى الذهبي بايطاليا لعام 2019

بدأ أساطير كرة القدم في السنوات الأخيرة في التساقط تباعًا والاعتزال، ومنهم من اختار لمجال التدريب أن يكون طريقًا له عقب تقدم العمر ومنهم من ظهرت موهبته سريعًا كمدربًا والآخر لم تظهر ملامحه بعد حتى الآن والمتبقي يترقب الموقف والفرصة للإنقضاض عليها.

فرانك لامبارد

أعلن فرانك لامبارد، المدير الفني لنادي تشيلسي الإنجليزي، اعتزاله لكرة القدم في فبراير عام 2017، قبل مايقرب من عامين ونصف، مع فريق نيويورك سيتي الأمريكي عقب رحيله عن نادي تشيلسي عام 2014 بعد 13 عامًا في خط وسط البلوز.

كان لامبارد، واحد من أبرز لاعبي وسط جيله في العالم، فـ خاض 647 مباراة خلال مسيرته ونجح في تسجيل 193 هدف مع الفريق التي لعب فيها وفاز خلال مسيرته في الفوز 14 بطولة.

بدأ لامبارد، مسيرته التدريبية مع فريق ديربي كاونتي، في 31 مايو 2018 حتى 4 يوليو 2019، قبل الإنتقال إلى تشيلسي ولعب معهم 57 مباراة نجح في الانتصار بـ 24 مباراة وتعادل في 17 لقاء وتعادل في 16 مباراة.

لفت لامبارد الأنظار اليه سريعًا مع تشيلسي كمدرب واعد، حيث نجح في قيادة البلوز في 6 انتصارات متتالية، مٌقدمًا عروض قوية بلاعبيه الشباب في مقدمتهم أبراهام مونت وتوموري.

جيرارد

تولى أسطورة وسط ليفربول السابق، تولى تدريب رينيجرز الاسكتلندي في شهر مايو 2018 ، حيث حقق المركز الثاني مع الفريق في أول مواسمه التدريبية بفارق 11 نقطة عن سيلتك صاحب المركز الأول، لكن في الموسم الحالي بدأت قدرات لاعب وسط انجلترا السابق في الظهور، حيث يتنافس خطوة خطوة مع سيلتك متقاسمًا صدارة جدول الترتيب. وبعد ظهوره بشكل قوي مع الفريق الإسكتلندي، دخل في قائمة المرشحين لتولي نادي أرسنال بدلًا من الإسباني أوناي إيمري، المدير الفني الحالي، كما أن الصحف الإنجليزية وضعته ضمن المرشحين لخلافة يورجن كلوب مدرب ليفربول الحالي عقب انتهاء عقده.

تشافي

على الرغم من التبؤات بأنه سيكون مدرب مُخضرم إلا أن تشافي هرنانديز أسطورة برشلونة الإسباني السابق والمدير الفني للسد القطري حاليًا، عيش حالة من التذبذب في النتائج وتراجع جعل جماهير السد تطالب برحيله عن منصبه سريًعا عقب خسارة أمام الدحيل برباعية وأمام فريق قطر بثلاثة أهداف نظيفة.

بدأ تشافي مسيرته مع التدريب عقب اعتزال كرة القدم مع فريقه الحالي، في مايو الماضي ليتولى مهمة تدريب الفريق خلفًا للبرتغالي المخضرم جيساوالدو فيريرا، ووعقب البداية المتميزة بدأت صُحف إسبانيا تتحدث عن التولي المحتمل لأسطورة البلوجرانا مهمة تدريب الفريق الإسباني خلفًا لارنستو فالفيردي المدير الفني الحالي لبرشلونة، ورُشح بالفعل للفريق ومازال على قائمة المرشحين لخلافة فالفيردي.

وكانت شرارة النتائج المتأخرة للسد بدأت بالخسارة أمام الهلال السعودي برباعية مقابل هدف في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، حيث تلقى 3 هزائم في 4 مباريات وما ساعد في غضب الجماهير عليه هو أن السد أنهى الموسم الماضي بخسارة واحدة فقط.

هنري

بزغ نجم الفرنسي تيري هنري، لاعب برشلونة وأرسنال السابق في عالم التدريب، في كأس العالم 2018 خلال توليه منصب مساعد روبيرتو مارتينيز المدير الفني لمنتخب بلجيكا، خاصةً بإحتلال المركز الثالث في المونديال.

وعقب المونديال، تسارع نادي موناكو، في التعاقد الأسطورة الفرنسية لتولي تدريب الفريق في الموسم الماضي، إلا أن نادي الإمارة الفرنسية لم يصبر على هنري أكثر من ثلاثة أشهر ونصف ليقيله من منصبه بعد سلسة من الهزائم ، حيث قاد هنري موناكو إلى الفوز في أربع مباريات من أصل 20 مباراة في مختلف المسابقات بينها انتصاران فقط في الدوري.

وخسر الفرنسي، بزوغ نجمه سريعًا بعد توليه مهمة تدريب موناكو حيث لم يحسم مصيره حتى الآن، بعد أن نال أسوء مدرب في فرنسا.

روبن

أنهى أريين روبن، أسطورة هولندا وبايرن ميونخ مسيرته في الملاعب بنهاية الموسم الماضي، بعد انتهاء عقده مع النادي الألماني، ولكن يُعلن عن مستقبله وقتها، وسط تنبؤات وتكهنات عن قراره، واعتزل في يوليو الماضي.

لكن روبن، اختار مسيرته بشكل مختلف حيث اتجه إلى مجال التدريب، فظهر مؤخرًا كمدربًا مدربًا للأطفال بين عامي 2011 و2012، بنادي جرونفالد، والذي يقع في ضاحية ميونخ الفاخرة.

وأثار ظهور روبن المفاجئ كمدرب الجدل، حول إمكانية انضمامه لأحد الفرق في الوقت المقبل أم لا.