عقد مجلس إدارة المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد اجتماعا أمس الثلاثاء برئاسة د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وحضور د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ود. شوقى زكى سبع رئيس المعهد، والسادة أعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة.
فى بداية الاجتماع، أكد الوزير على أهمية قطاع البحث العلمى فى طرح الرؤى والأفكار وتقديم الابتكارات ونشر مظلة من الوعى العلمى فى المجتمع، مشيرا إلى حرص القيادة السياسية على دعم البحث العلمي والاستفادة من المشروعات البحثية ذات الاهتمام بأولويات خطة التنمية المستدامة للدولة 2030، مشددا على أهمية مشاركة البحث العلمى فى التصدى للتحديات التى تواجه الدولة خلال المرحلة القادمة، مضيفا ضرورة تشجيع الأبحاث العلمية بالجامعات، والمراكز والمعاهد، والهيئات البحثية، وتعظيم البحث العلمي ودوره في خدمة المجتمع.
وخلال الاجتماع أكد د. ياسر رفعت على أهمية إنشاء المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد لحاضنات تكنولوجية خاصة فى ظل قانون حوافز العلوم والابتكار، موضحا ضرورة أن تقوم هذه الحاضنات بطرح حلول للمشكلات القائمة التى تخص المسطحات المائية والمصايد والثروة السمكية بما يساهم فى الحفاظ على البيئة البحرية وتنمية المجتمع ودفع عجلة الاقتصاد المصرى.
ومن جانبه أوضح د. شوقى زكي سبع آخر مستجدات تشغيل سفينتي الأبحاث العلمية (سلسبيل، واليرموك)، كما استعرض الخطة البحثية للمعهد لعام ٢٠١٩/٢٠٢٠، موضحا أن الخطة تتوافق مع أولويات خطة التنمية المستدامة للدولة 2030، مشيرا إلى أن الأهداف الرئيسية للخطة تشمل إعداد قاعدة علمية وتكنولوجية فاعلة ومنتجة للمعرفة لها مكانة دولية من خلال تهيئة بيئة داعمة للابتكار بما يخدم احتياجات تنمية المجتمع، وإنتاج المعرفة ونقل وتوطين التكنولوجيا، والمحافظة على المسطحات المائية، بالإضافة إلى تحقيق التنمية المستدامة للثروة السمكية.
وأشار رئيس المعهد إلى أن الخطة تشمل ٧ استراتيجيات هي: تنمية وتطوير قطاع الاستزراع السمكى بالأساليب الحديثة والمستدامة، وتنمية المصايد الطبيعية، والتنمية المستدامة للمصايد الداخلية والبحيرات، وحماية المسطحات المائية البحرية وتنمية مواردها الطبيعية على المستوى الوطنى، وخطة تشغيل سفن الأبحاث لتنمية المصايد المصرية والحفاظ على البيئة البحرية، وتطبيقات المخرجات العلمية للمعهد فى مجال العلوم البحرية، ورفع مستوى الثقافة العلمية والوعى العام بالبيئة المائية وثرواتها.