قال ايريك اوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية، إن الذكرى المئوية للمنظمة أتاحت الفرصة أمام تجديد أنشطتها، لافتاً إلى تركيز العمل الدولية في موضوع موحد حول المضي قدمًا بالعدالة الاجتماعية ورسم معالم مستقبل العمل في إفريقيا.
وتابع أوشلان، خلال كلمته في مؤتمر صحفي في مقر المنظمة اليوم، هناك قضايا مستمرة في بيئة العمل مثل السمة غير المنظمة وفقر العاملين، وهو ما تطلب الاهتمام من خلال الاعتماد على التكنولوجيا كأداة لتحقيق العمل اللائق والمنتج.
وأضاف: "هدف المنظمة توجيه دفة السفينة نحو مستقبل مترافق مع العمل اللائق، والسعي إلى تحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق مواصلة تطوير نهج العمل الدولية المتمحور حول الإنسان من أجل مستقبل العمل الذي يضع العمال وحقوقهم في صميم السياسات الاقتصادي والاجتماغية والبيئية".
ولفت اوشلان، إلى أن المنظمة تسعى إلى تحقيق رؤية إعلان المئوية من خلال برامج عمل في السنوات المقبلة، مشيرًا إلى أن الاجتماع الإقليمي الإفريقي الرابع عشر من شأنه أن يبلور معالم رؤية وبرنامج عمل إقليمين لإرساء هذا المسعى.