أعلن غلام حسين إسماعيلي، المتحدث باسم السلطة القضائية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، اليوم الجمعة، إلقاء القبض على 100 من رؤوس الشغب.
وقال إسماعيلي، نقلاً عن وكالة "فارس": "من خلال إرشادات قائد الثورة الاسلامية ووعي الشعب، وتبرئ الشعب من مثيري الشغب ومن خلال جهود القوات الامنية، عاد الهدوء إلى البلاد، وتم إنهاء الاضطرابات الأخيرة".
وأضاف: "منذ الآن نوعا ما بدأ عمل السلطة القضائية لبحث جذور هذا الموضوع والتصدي لمرتكبي المخالفات والذين أدت ممارساتهم الى زعزعة الامن في مجتمعنا، ودراسة ملفات المعتقلين ومثيري الشغب".
ولفت إلى أن رئيس السلطة القضائية، كلّف بتشكيل لجنة خاصة لمتابعة هذه الأحداث، والإشراف التام على الملفات، وسيقوم أعضاء هذه اللجنة بتفقد كل المراكز التي حصلت فيها الاعتقالات إثر الاحداث الأخيرة للتأكد من مراعاة حقوق هؤلاء الاشخاص رغم كل الجرائم التي ارتكبوها.
وتابع: "تم اجراء عملية غربلة للمعتقلين، وتم الافراج عن عدد كبير منهم، كما تم الكشف عن العناصر المأجورة وأعضاء التنظيمات المناوئة والأشرار ومثيري الشغب، وعدد منهم لديهم سوابق وشاركوا في إعداد السلاح والادوات التي استخدمت في إضرام الحرائق خلال اعمال الشغب".
وأردف اسماعيلي، أنه وفق التقرير الذي وصل من حرس الثورة الاسلامية، تم إلقاء القبض على قرابة 100 من رؤوس مثيري الشغب وقادة الاضطرابات والعناصر الرئيسية فيها على يد الحرس الثوري، وهناك عدد أكبر منهم تم كشفهم والقاء القبض عليهم من قبل وزارة الأمن وبعض آخر قيد المراقبة وعلى وشك القاء القبض عليهم، مبينًا أن عدد كبير من المعتقلين مرتبطون بمنظمة المنافقين الإرهابية وأنصار النظام الملكي البائد وعدد آخر من المحافظات الحدودية أعضاء في التنظيمات الانفصالية.