يوافق اليوم الأحد 17 نوفمبر، اليوم العالمي للطالب، الذي قام بتخصيصه الاتحاد العالمي للطلاب منذ عام 1939، بعد قيام القوات النازية التابعة لهتلر باقتحام جميع الطلاب واعتقال الآلاف والقيام بتصفيتهم، ولهذا نستعرض قصة ذلك اليوم.
لطلاب الثانوية العامة.. 4 نصائح تساعدك على المذاكرة
تعود القصة إلى يوم 13 نوفمبر 1939، عندما قام مجموعة من الطلاب بتنظيم مسيرة حاشدة ضد النازية الألمانية، وذلك في مدينة "براج"، ونتج عن تلك المسيرة تصدي القوات النازية لها، ومقتل أحد الطلاب الذي يدعى "جان أوبلاتيل"، مما تسبب في إطلاق شرارة الأحداث وتصاعد الاحتجاجات.
اشتعلت الأحداث بعد ذلك، مما أدى إلى قيام النازيين بغلق كافة المعاهد والمؤسسات التعليم العالي، وقامت بعدها قوات الجيش الألماني بإعدام 9 معتقلين، وقامت بترحيل ١٢٠٠ طالب إلى معسكرات الاعتقال النازية، ثم تم تصفيتهم بشكل جماعي في ١٧ نوفمبر ١٩٣٩.
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، قرر مجلس الاتحاد العالمي الطلاب المنعقد في لندن عام 1941 اعتماد ذكرى واقعة التصفية الجماعية للطلاب يوم 17 نوفمبر، كيوم عالمي للطالب.
وبعدها استمر الاحتفال سنوياً بعيد اتحاد الطلاب العالمي، ليصبح يوماً ضد الحروب الإمبريالية ومن أجل السلام والعدالة والحرية والتضامن والتحرر من الاستعمار.