ردا على وحشية الشرطة في تعاملها مع مظاهرات الأمن في إيران، أشعل المتظاهرون النار في مقار الأمن حيث تم تدميرها بالكامل.
وتعم المظاهرات لليوم الثالث على التوالي أكثر من 100 مدينة إيرانية احتجاجا على رفع أسعار البنزين، وذلك في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الإيراني حسن روحاني المتظاهرين إلى الهدوء، واعدا بدفع تعويضات للمتضررين.
ومن جانبه، وجه مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي رسالة إلى الإيرانيين قال فيها إن بلاده تقف مع الشعب الإيراني.
وأعاد بومبيو تغريدة نشرها في 23 يوليو عام 2018، حيث قال فيها: "بعد 40 عاما من الطغيان، الشعب الإيراني الفخور لم يبقوا صامتين حيال انتهاكات حكومتهم. ونحن لن نبقى صامتين أيضا..".
وأضاف بومبيو في التغريدة ذاتها: "لدي رسالة إلى الشعب الإيراني: الولايات المتحدة الأمريكية تسمعكم.. الولايات المتحدة الأمريكية تدعمكم.. الولايات المتحدة الأمريكية معكم".
وفي وقت سابق صباح اليوم الأحد، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أنه سيدعم أي قرار يتخذه رؤساء السلطات الثلاث بالإجماع، مضيفا أن رؤساء القوى الثلاث اتخذوا قرارا مدروسا ويتعين تطبيقه.
وأضاف خامنئي، حول خطة تقنين استهلاك الوقود، بأنه ليس من أصحاب الاختصاص في هذا المجال كما أن آراء الخبراء متفاوتة، لكنه بالمحصلة يدعم قرار رؤساء السلطات الثلاث.
وأوضح أنه من المؤكد أن بعض الإيرانيين مستاؤون من هذا القرار ولربما يلحق الضرر ببعضهم إلا أن أعمال التخريب وإحراق الممتلكات ليس من عمل المواطنين بل عمل الأشرار.
وأضاف أن المناوئين للثورة والأعداء يروجون دائما لمثل هذه الأعمال التخريبية ويعملون على ذلك حاليا.
وحذر من أن انعدام الأمن، والذي يمكن أن يشكل كارثة على المجتمع والبلد، يزداد سوء في ظل الأعمال التخريبيةـ وبالتالي فإن أي إنسان عاقل وحريص على بلده لا يقوم بهذه الأعمال، وعلى المسئولين أن يبذلوا قصارى جهودهم لاحتواء مردودات هذه الخطة على المواطنين.