أوضح عصام شيحة، أمين عام المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن التقرير المقدم من الحكومة المصرية ممثلة وزير شؤون مجلس النواب عمر مروان خلال الاستعراض الدوري الشامل بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لاقى إشادات عديدة من غالبية الدول كونه يعبر بصراحة ووضوح عن حالة حقوق الإنسان في مصر.
وأضاف "شيحة"، خلال مداخلة هاتفية في نشرة "أخبار TeN"، على شاشة "TeN"، أن عددًا من الدول الحاضرين في المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان أشاروا إلى أن مصر تعيش الآن في عصرها الذهبي، حيث رحب أعضاء المجلس الدولي لحقوق الإنسان بتجربة مصر في تمكين المرأة والقضاء على المناطق العشوائية ومشاريع الحماية الاجتماعية.
وأوضح أمين عام المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن هناك إنجازا كبيرا حققته مصر في مجال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وتحسنت الأوضاع كثيرا، ولكن الحقوق السياسية هي التي ما زالت تحتاج لخطوات وعمل كبير، حيث إنه في إطار ما تتعرض له مصر من إرهاب، وفي سبيل مواجهته، عطلت بعض الحقوق السياسية.
وأشار إلى أن المجال السياسي بدأ يفتح نسبيا الآن مع بداية الشعور بالاستقرار الأمني، ومظاهره بداية مناشدة الدولة للأحزاب السياسية للتحرك، وفتح الإعلام هذه الفترة أبوابه للمعارضين لإبداء آرائهم، كما استغلت الدولة كل المناسبات مؤخرا، للإفراج والعفو عن عدد من هؤلاء المقبوض عليهم في مخالفتهم لقانون التظاهر وقانون العقوبات المصري فيما يخص السب والقذف.