كشفت تقارير إعلامية عن تجاهل أفراد من الإدارة الأمريكية، أوامر الرئيس دونالد ترامب ومقاومتهم لها على أمل "إنقاذ البلاد" من قرارات الرئيس.
وفي كتاب لسفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي البالغة 47 عاما، فإن رئيس الأركان السابق جون كيلي ووزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون طلبا منها أن تقاوم بعض مطالب ترامب، موضحة أنهما أكدا لها إنهما "يسعيان لحماية البلاد.
وتقول هيلي في كتابها المقرر أن يصدر الثلاثاء بعنوان "مع فائق الاحترام"، إن كيلي وتيلرسون أكدا لها أنهما يحاولان إنقاذ البلاد، مشيرة إلى أنهما اعتبرا أن قراراتهما هي التي تخدم المصالح العليا للولايات المتحدة، وليس قرارات الرئيس الأمريكي.
وأوضحت المسؤولة السابقة أن تيلرسون أخبرها بأن الناس قد يموتون بسبب قرارات الرئيس، وأشارت في تصريحات لوسائل إعلامية إلى أنه كان يجب عليهم مناقشة الرئيس بدلا من طلب انضمامها لمعسكرهم.
واعتبرت أن محاولات المسؤولين الكبيرين أمرا "مخالف للدستور ورغبة الشعب الأمريكي"، كما أشارت إلى بعض النقاط التي اختلفت فيها مع دونالد ترامب على رأسها طريقة تعامله مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة هلسنكي.
وأكدت أن تصريحات ترامب حول أحداث العنف بمسيرة النازيين الجدد والمتطرفين البيض كانت "مؤذية وخطيرة"، مسلطة الضوء على عدد من القرارات التي اتخذها ترامب وأثارت جدلا في البيت الأبيض، مثل الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران والانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ إضافة إلى قرار نقل السفارة إلى القدس.
لم يعلق ن تيلرسون الذي تم طرده في 2018 على الأمر، لكن كيلي أكد أنه كان يهدف للتأكد من أن ترامب على علم بكل شيء.
من جانبه علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الكتاب الجديد قائلا في تغريدة على تويتر "حظا سعيدا يا نيكي!".
لكن نيكي قالت في تصريحات صحفية إنها تعارض تحقيقات مجلس النواب الأمريكي الرامية إلى عزل دونالد ترامب على خلفية مكالمة مع نظيره الأوكراني تضمنت طلبا من ترامب للضغط على منافسه في الانتخابات المقبلة جو بايدن.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
