اجتمع مجموعة من الشباب من مختلف أنحاء العالم أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، يحملون شعار " اتحدوا من أجل السلام"، مُنددين بالإرهاب والدول الداعمة والراعية له.
عقد التحالف الدولى للسلام والتنميه بجنيف، وقفة سلمية أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف بمشاركة مجموعة من المنظمات من ثمان دول.
وأكد المشاركون في الوقفة على خطورة الإرهاب باعتباره التحدي الأكبر لحقوق الإنسان، وأنه يهدد أهم حق من حقوق الإنسان وهو حقه في الحياة وحقه في سلامة الجسد.
وشدد المشاركون، أنه يجب على الأمم المتحدة أن تتخذ إجراءات عقابية ضد الدول الداعمة والراعيه للإرهاب، والتى توفر لهم الملاذ الآمن والتمويل.
وأكد أيمن عقيل رئيس موسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أن هذه الفاعلية تأتي في الوقت الذي يخوض فيه العالم حرباً على الإرهاب في معظم دول العالم من أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط والمنطقة العربية.
وأكد أحمد سعيد المدير التنفيذي للتحالف الدولي للسلام والتنمية بجنيف، وهي المنظمة للوقفة السلمية، أنهم يسعون إلى محاربة الإرهاب بالسلام والمبادرات التنموية، مثل المبادرة التي يتبناها التحالف الآن في الصومال بعنوان: "أترك السلاح وأمسك القلم"، والتي تستهدف الأطفال والشباب في المدارس.
كما أكد ريبورتو من إيطاليا على أهميه أن تتبنى أوروبا استراتيجية دولية لمكافحة الإرهاب، وأنه كان حريصاً على المشاركة في هذه الفاعلية باعتباره منسق منتدى صناع السلام فى إيطاليا.
وتحدث جوان يوسف من شمال سويا على الوضع في إقليم الشمال والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب السورى نتيجة التداخلات العسكرية التركية بدعم من دوله قطر، ودعا إلى ضرورة وجود منظمات دولية ترصد الوضع الإنسانى في شمال سوريا.
وتحدث أحمد خالد من منتدى شباب العالم، واستعرض مبادرة تجمع فنانين ونحاتين من أكثر من دولة لإقامة مزار لضحايا الإرهاب على أرض مصر أرض السلام.
وعرض مجموعة من الشباب الأوروبي، صوراً وفيديوهات تبين وتوضح مخاطر الإرهاب، كما تم عرض فيلم يوضح الحوادث الإرهابية التي تعرضت لها مصر وعدد من الدول الأوروبية والإفريقية والعربية.