"لابد أن يكون لها أساس".. "لم الشمل" تفشل في رأب صدع الوفد

الاحد 10 نوفمبر 2019 | 07:52 مساءً
كتب : مصطفى عبدالفتاح

منذ انتخابات الهيئة العليا الأخيرة لحزب الوفد، والتي تم إجرائها خلال العام الماضي ونتج عنها هزيمة البعض وفوز المستشار بهاء الدين أبو شقة ومجموعته، شهد حزب الوفد حالة من الهزة الكبيرة في أركان بيت الامة بسبب الجبهة التي خستر في الانتخابات.

فقد قامت هذه الجبهة بإعلان رفضها نتيجة الانتخابات، وعقدت اجتماعات لها ومؤتمرا أعلنت فيه هذا الرفض، مرجعين السبب في ذلك إلى وجود شبهات في الانتخابات، مقررين اللجوء إلى القضاء لبطلان الانتخابات.

أبو شقة كان رده سريعًا على هذه الجبهة، حيث اتخذ رئيس الحزب قرارا بفصل عدد من هذه الجبهة من الحزب، واستمرت المناوشات مستمرة من هذه الجبهة، زاعمين أنهم الهيئة العليا الرسمية للحزب، وبعد جولة كبيرة من السجال وقبل حلول مئوية حزب الوفد أطلق أبوشقة مبادرة حملت اسم "لم الشمل" لإعادة وحدت بيت الأمة من جديد.

الجبهة المغضوب عليها من الحزب وعبر المهندس ياسر قورة، أحد المفصولين من الوفد والمتحدث باسم الجبهة المفصولة، قال إن مبادرة لم الشمل الذي أعلن عنها رئيس الحزب لابد أن يكون لها أساس، مشيرًا إلى أن هناك شروطا محددة قبل الموافقة على أي مبادرة.

وذكر قورة أن أي مبادرة يتم إطلاقها من قبل الحزب يجب أن يكون لها أصول وقواعد واضحة، مع الاستجابة لمطالب الجبهة وعلى رأسها بطلان انتخابات الهيئة العليا الآخيرة، مؤكدًا أنه في حال عدم قبول هذا الشرط فلن يتم الإلتفات لها.

بينما قال الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد والمتحدث الرسمي باسم الحزب، إن المستشار بهاء أبو شقة، رئيس الحزب، هو أول من أطلق مبادرة لم الشمل فور توليه رئاسة الحزب.

وأكد "الهضيبي" أن بيت الأمة مفتوح للجميع وخاصة الوفديين طالما التزم واستمر فى التزامه بثوابت ومبادى الوفد.

وأشار "الهضيبي" إلى أن مبادرة "الوفد مع الوفديين" استمرار لتوجه وخطط وسياسات الحزب التى يرسمها رئيس الحزب بصفته المسئول الأول عن رسم الخط السياسى والتنظيمي ومعه مؤسسات الحزب لما فيه صالح الوفد والوفدييين.

اقرأ أيضا