ذكرت وسائل إعلام عراقية، أن محتجين أغلقوا معبرا بريا مع إيران وحقلا للنفط.
واجتاز متظاهرون عراقيون الحواجز الإسمنتية ووصلوا إلى ساحة الخلاني في بغداد وقوات الأمن تنسحب، وفقاً لما ذكرته "سكاي نيوز".
ويأتي ذلك في الوقت الذي تضغط فيه إيران بكل السبل لوقف التظاهرات في الشارع العراقي، الذي يطالب بإنهاء نفوذ طهران في بغداد، ورحيل المسئولين الموالين لها.
وسقط 7 قتلى وأكثر من مئة جريح خلال فض الاحتجاجات في بغداد، السبت.
ولايزال المتظاهرون يطالبون برحيل حكومة عادل عبد المهدي، الذي بات في موقف أقوى نسبيا بعدما أصبح محط إجماع بين أحزاب وسياسيي السلطة.
وذكرت وكالة "فرانس برس"، أن الأحزاب السياسية اتفقت خلال اجتماع ضم أغلبية قيادات الكتل الكبيرة، على التمسك بعبد المهدي، والتمسك بالسلطة، مقابل إجراء إصلاحات في ملفات مكافحة الفساد وتعديلات دستورية. واتفقت الأطراف اتفقت أيضًا على دعم الحكومة في إنهاء الاحتجاجات بكافة الوسائل المتاحة.
وأضافت أن هذا الاتفاق جاء بعد لقاء الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني؛ بمقتدى الصدر، ومحمد رضا السيستاني، نجل المرجع علي السيستاني، والذي تمخض عنه الاتفاق على أن يبقى عبد المهدي في منصبه.