أكد المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح أن المركز يقوم حاليا بتفعيل دور مراكز الدعم الفني والإرشادي المنتشرة من فوكه شرقا حتى السلوم غربا التي تضم 38 مجتمع محلي في تطوير الممارسات الزراعية عبر تقديم النماذج الإرشادية الزراعية لتحسين انتاجية الأشجار المثمرة ذات الاهمية الإقتصادية لسكان مطروح.
حيث أكد الأمير أن المركز يقوم خلال شهري نوفمبر وديسمبر بتنفيذ المعاملات للممارسات الزراعية لعدد 100مزرعة كمرحلة أولى والتي انطلقت صباح اليوم من مركز النجيله بعدد 5 مزارع.
من جانب آخر أكد الدكتور وائل غيث استاذ الفاكهة بمركز بحوث الصحراء أن عمليات الخدمة الشتوية لأشجار الزيتون تبدء تحت الظروف المطرية بعد عمليات جمع الثمار وخلال شهري ١١ و ١٢
وتكون نقطة البداية مع عمليات التقليم.
حيث ينصح المزارعون بإزالة الأفرع المتخشبة المسنة خفيفة النموات الجديدة وكذلك الافرع المصابة والجافة والمتشابكة وكذلك السرطانات سواء التي تخرج من منطقة التاج او تلك النامية علي الافرع الرئيسية.
ويهتم بشكل كبير بعمليه فتح قلب الشجرة للضوء لتحسين ظروف التزهير وتقليل الظروف المثلي لاختباء الافات الحشرية وكمونها حتي تعيد انتاج اجيالها المدمرة وقت إرتفاع درجات الحرارة اوائل الربيع.
كما أوضح غيث أن الزيتون يحتاج إلى عملية الرش التطهيري والوقائي بأحد مركبات النحاس سواء هيدروكسيد النحاس أو اوكسي كلورو النحاس.
بالإضافة إلى رشه بالزيت المعدني الشتوي لاحكام السيطرة علي الآفات الحشرية الكامنة وذلك تخضع لإمكانية المزارع.
وأضاف أستاذ الفاكهة أنه ينصح بإستخدام المادة العضوية الكومبوست جيد الصنع بمعدل من ٢٠ إلى ٤٠ كجم للشجرة حسب حجمها ويضاف إليه كيلوجرام من السوبر فوسفات ونصف كيلو جرام من سلفات البوتاسيوم حيث تقلب هذة الأسمدة المعدنية مع الكومبوست وتفرد في منطقة محيط ظل الشجرة حتى تسقط عليها الأمطار مرة تلو الاخرى ثم يعاد دفنها وطمرها في نطاق عمل جذور الزيتون.
كما يمكن إضافة بعض المنشطات الحيوية الميكروبية لضمان سهولة تحلل المادة العضوية ومعظمة استفادة النبات من هذه الجرعات السمادية المقررة.