تعاني "إيمان محمد محمد بدوي" 34 سنة، ربة منزل تقطن في قرية أشمنت التابعة لدائرة مركز ناصر شمال محافظة بني سويف، من إصابتها بمرض السرطان، والذي تعالج منه بقرار على نفقة الدولة.
قال شقيق المريضة "أحمد محمد محمد بدوي"، المنتدب للعمل بالشئون القانونية بصحة القاهرة، أن شقيقته تعالج على نفقة الدولة، من مرض السرطان، ولكن العلاج بالكيماوي غير مدرج بقرار نفقة الدولة، لغلو سعره، حيث كانت تتلقى العلاج بمستشفى جامعة بني سويف.
قام شقيق الحالة بشراء العلاج ل 4 مرات متتالية من الصيدليات، كل مرة ب "5500 جنيه"، وذلك لنقصه في مستشفى الجامعه، لافتا إلى أن شقيقته تحتاج لجلستين علاج كيماوي في الشهر، كل جلسه في المستشفيات الخاصة بتكلفة 18 ألف جنيه.
وأشار شقيق الحالة في حديثه لـ"بلدنا اليوم"، أنه حاول تحويل شقيقته للعلاج في مستشفى التأمين الصحي ببني سويف، بالتنسيق مع نفقة الدولة، لتوافر العلاج بالتأمين الصحي، إلا أن نفقة الدولة رفضت تغطية العلاج.
وأكد "أحمد محمد محمد بدوي"، إن شقيقته تتدهور حالتها الصحية بشكل كبير، نظراً لعدم تلقيها جلسات العلاج الكيماوي لمدة تجاوزت الـ"3 شهور"، مناشدًا المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف، الذي يولي صحة المواطنين إهتماماته، بالتدخل لتوفير العلاج لشقيقه، وإدراجه على نفقة الدولة بالمجالس الطبية المتخصصة.
يذكر أن قرار نفقة الدولة للحالة المشار إليها، كانت تحصل به على العلاج الرخيص المتاح، بينما لا يندرج علاج الجلسات بالكيماوي، في منظومة نفقة الدولة بالمجالس الطبية المتخصصة لغلو سعره.