في ندوة نظمها صندوق النقد الدولي في مقره بواشنطن، استقبل السيد سوبير لال الخبير الاقتصادي ومسؤول بعثة صندوق الدولي المسؤلة عن التعاون مع مصر غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي التي استعرضت تطور برامج الحماية الاجتماعية من ٢٠١٤ إلى ٢٠١٩ باعتبارها مكون أساسي في نجاح خطة الإصلاح الاقتصادي.
وحضر الندوة أكثر من ٢٥٠ من العاملين في الصندوق تبادلوا النقاش حول التحديات التي تواجهها برامج الإصلاح الاقتصادي.
وشرحت غادة والي عرضها أن برامج الحماية الاجتماعية كانت عنصر أساسي من عناصر برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أعلنه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في عام ٢٠١٤.
وأضافت أن خطط الحماية الاجتماعية عرضت كذلك على مجلس النواب ويتم متابعتها ومراقبتها عن كثب وتطوراتها في كل مرحلة وأن أحد أهم عوامل نجاح برامج الحماية الاجتماعية كان الالتزام السياسي والدعم الرئاسي لهذه البرامج والتأكيد على أهمية تنفيذ خطط الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي مع الأخذ في الاعتبار حماية الفئات الأكثر فقرا وهشاشة.
وأشارت "والي" إلى دور الشعب المصري وثقته في الحكومة وتحمله لأعباء الإصلاح كان احد اهم اسباب نجاح الاصلاح الاقتصادي وتعظيم اثر برامج الحماية الاجتماعية.
وأشاد الحضور بالتناغم بين إجراءات الإصلاح الاقتصادي وبرامج الحماية الاجتماعية ووجهوا بضرورة نقلها إلى دول مختلفة.