شهد الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الزراعية، الاحتفال باليوم الأفريقي العاشر للأمن الغذائي والتغذوي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور السفيرة جوزيفا ساكو، مفوض الاقتصاد الريفي والزراعة بالاتحاد الأفريقي، وعدد من الوزراء، ورؤساء الوفود، وممثلو المنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات الدولية المانحة.
وفي كلمته، رحب فيها بضيوف القاهرة من وزراء الزراعة الأفارقة والاتحاد الإفريقي والمسئولين بالمنظمات الدولية المعنية بالزراعة والغذاء، معربًا عن إمتنانه للإتحاد الأفريقى لقبول طلب بإستضافة مصر الإحتفال باليوم الأفريقى العاشر للأمن الغذائي والتغذوي، والذي سيتطرق هذا العام إلى موضوع غاية في الأهمية على مستوي القارة ألا وهو الإستفادة من التقنيات الزراعية الحديثة في تطوير النظم الغذائية.
وأوضح "أبوستيت"، خلال كلمته بالاحتفال العاشر، أنه نحو 224 مليون شخص أفريقي يعاني من سوء التغذية في أرجاء أفريقيا في حين يتسبب التغير المناخي والنزاعات بزيادة عدم الأمان الغذائي خصوصاً مع توقع وصول عدد سكان القارة إلى نحو 7,1 مليار نسمه في عام 2030 .
وقال وزير الزراعة، إن القارة الأفريقية تواجه عدداً من التحديات تؤثر مجموعة من الإتجاهات العالمية علي الأمن الغذائي والفقر والإستدامة الشاملة للنظم الغذائية والزراعية وتشمل أوجه التطور الرئيسية الأربعة التي تضغط علي الزراعة لتلبية إحتياجات المستقبل كلٍ من التركيبة السكانية وندرة الموارد الطبيعية وتغير المناخ وهدر الغذاء.
وأضاف الوزير، أن للحكومات دور مهم في تحفيز الثورة الزراعية الرابعة فالتقنيات الحديثة تمنح الأمل في حل مشكلتي الجوع وقله الغذاء خاصة مع تزايد خطورة تهديدات التغيرالمناخي ونقص الموارد الطبيعية وتزايد عدد السكان، وهي جميعها تحديات تواجه الحكومات الآن، وهو الأمر الذي يستوجب معه أن تقوم بواجبها في رعاية التقنيات التي تحفز الثورة الزراعية الرابعة.