قال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني ورئيس مركز الفكر للدراسات الاستراتيجية، إن الاعتبارات الاستخباراتية في العمل مع هذا النوع من الإرهاب، يتوقع ان يساهم فيها اطراف عديدة، خاصةً إذا كان مثل هذا الحجم، وكان لا بد من التنسيق مع كافة الأطراف.
وأضاف عكاشة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "90 دقيقة" على فضائية "المحور"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجه الشكر للمخابرات العراقية والتي كان لها دور، وان كل من شكره ترامب في حديثه، كان له دور.
وأشار الخبير الأمني ورئيس مركز الفكر للدراسات الاستراتيجية، إلى أن النظام التركي والقوات التركية، هي من كانت تسيطر على المنطقة التي كان يختبئ بها زعيم تنظيم داعش، وهم من أمنوا الأوضاع لاستقرار أبو بكر البغدادي في تلك البلاد.
وتابع، أن الأكراد يلعبون جزء بسيط في العملية الاستخباراتية، من سلم أبو بكر، لامريكا أردوغان بعدما وضعت أمريكا السكين على رقبته، ووجد أن زعيم تنظيم الإرهاب، كان صيد ثمين، للتحول السياسي بين أمريكا وتركيا.
وأردف: "حديث ترامب، يؤكد على أننا صفقة حقيقة، لشراء رضا أمريكا وكانت تلك الصفقة تحتاج إلى ثمن غالي لتحقيق مصالحه مع الجانب الأمريكي، هذا ليس مشهد نهاية تنظيم داعش، وستجند تركيا زعيم آخر مثله لينفذ أجندة أردوغان في المنطقة".