في تصعيد جديد من قبل سيدات مصر في الخارج، أعلنّ بترجمة بيان الاعتراض علي تصريحات البرلمان الاوروبي بشأن حقوق الإنسان في مصر بأكثر من لغة، وتم ارسال العديد من الايميلات للمسؤلين بإدارة الإعلام في البرلمان الاوروبي.
وفي هذا الشأن، قالت الدكتوره جيهان جادو عضو مجلس الحي عن محافظة فرساي بفرنسا، بأنها قامت وعدد من سيدات مصر في الخارج وبمساعدة الأستاذه سحر رمزي بهولندا والأستاذة ايمان وهمان امريكا، بترجمة البيان باللغات الثلاث الفرنسيه والهولنديه والانجليزية بعد أخذ توقيعات عدد كبير من سيدات ورجال مصر في الخارج اعتراضا منهم على تصريحات البرلمان الاوروبي بشأن حقوق الإنسان في مصر.
وأضافت "جادو"، أن البيان شمل إدانة شديدة التصريحات التي نسبت للبرلمان الأوروبي عن حقوق الإنسان وأن مصر دولة كبرى ذات سيادة لا تقبل توصيات من دول أخرى وأن هذه التصريحات هو تدخل سافر في الشأن الداخلي المصري، مضيفة: "كان الأجدر بالبرلمان الأوروبي أن يناقش مشكلاته العديده اللامتناهية الأطراف سواء اقتصاديه منها او تفكك في دول الاتحاد الأوروبي أو المشكلات الأخطر وهي العنصريه والإرهاب".
وشدد البيان، على أن مصر في الطريق الصحيح وأن حقوق الإنسان ومبادئها الدول الكبري لا تحترمها ومظاهرات فرنسا واسبانيا خير دليل فلماذا تسليط الضوء على مصر.
ومن جانبها، أوضحت رئيسة اتحاد النساء العربيات في هولندا، أن هناك حالة من الغضب غير مسبوقة لدى الجالية المصرية في هولندا، وفي أوروبا بشكل عام بسبب تقرير الاتحاد الأوروبي المنافي للحقائق تماما، وأضافت أن الأوروبي يتعامل مع الشأن المصري والعربي بأزدواجية في المعيار، ويتعمد خلط الأوراق، وللأسف مصادره الرئيسية للمعلومات "منظمات مشبوهة" ممولة من جهات تتعمد الإساءة لمصر.
وأكدت "رمزي"، أن الأوروبي يغفل أن التضليل الإعلامي يهدف لخلق حالة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني، وبالتالي مزيد من الاضطرابات وتهديد حياة الآمنين ومزيد من اللاجئين، وكان الأولى به الاشادة بدور مصر الفعال في استقرار المنطقة العربية ومعالجة مشاكلها الداخلية في مختلف المجالات مع تحسين الخدمات وتحقيق إنجازات بالتوازي مع تحسين العلاقات الخارجية بشكل غير مسبوق.
ورأت "وهمان"، بالأمم المتحدة أن الحملة التي تستهدف مصر من قبل الاتحاد الأوروبي، إستهداف للإستقرار الأمنى للبلاد، وأكملت: "التوقيت خطر لأن المنطقة بالكامل في حالة من الاضطرابات والاحتجاجات وبالتالى لا نستبعد مخطط لإسقاط مصر من جديد، وذلك بادخالها في حالة من الفوضى الخلاقة ولن تسمح بحدوث ذلك، وقمنا بترجمة البيان وتم التوقيع عليه من قبل سيدات الجالية بأوروبا وايضا بأمريكا، حتى يكون اعتراضا رسميا على تقارير تسببت في إثارة الجدل والغضب لدى أبناء مصر في الخارج والداخل".