قال الدكتور أيمن سمير، المتخصص في العلاقات الدولية، إن الريس التركي أردوغان قام في عام 2011 بوضع خطة للعودة مرة أخرى إلى حدود ما قبل 1923، فتركيا وسوريا والعراق وإيران أصبح الأكراد جزءًا من هذه الدول ويخضعون لقوانينها، مشيرًا إلى أنه فكر فى أن يحصل على أراض من سوريا والعراق.
وأكد سمير"، في لقاٍ له ببرنامج "على مسئوليتي" تقديم الإعلامي "أحمد موسى" عبر فضائية "صدى البلد"، أن "اتفاقية سيفر" التي أبرمت عام 1994 للاتفاق على إقامة وطن قومي للأكراد، وأنه من 45 إلى 50 مليون كردي موزعون في تركيا بنحو 15 مليونًا وفي سوريا ما يقرب من 2 ونصف مليون، بينما فى العراق 6 ملايين وفي إيران 6 ملايين وهناك ما يقرب من 700 الف بأرمينيا ومثلهم في أذربيجان إضافة إلى الجاليات الموجودة في الغرب وخاصة ألمانيا.
وأضاف "سمير"، أنه منذ 100 عام كان من المفترض أن يكون هناك وطن قومي للأكراد ولكن ما حدث جاء ما يسمى القوميين الأتراك بقيادة أتاتورك وأسسوا الدولة التركية ورفضوا منح الأكراد الجزء الخاص بتركيا.
أكمل "سمير"، أن مشروع اردوغان والإخوان ضغط على الدولة السورية والمظاهرات عندما حدثت بدمشق تخلخلت الأطراف الشمالية والشمالية الشرقية وهى المنطقة التى يتواجد بها الأكراد.