التقى كل من آتشاتو بولاما كاني، وزيرة التخطيط بالنيجر، وهنريتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسف، ونانسي ليندبورج، رئيسة المعهد الأمريكي للسلام ومديرته التنفيذية، والمدير المنتدب للعمليات بالبنك الدولي أكسل فان تروتسنبرغ، لبحث كيف يكمل تأثيرها الطويل الأجل عمل وكالات الإغاثة الإنسانية والحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والجهات الفاعلة الأخرى في الأوضاع الهشة، في جلسة تحت عنوان "نحو تحقيق سلام مستدام.. نهج إنمائية للتعامل مع الهشاشة والصراع والعنف".
بالأرقام.. تعرف على سعر الدولار اليوم السبت
وجاء ذلك على هامش انعقاد الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، اليوم السبت، حيث أثيرت بعض النقاط على رأسها طول أمد أوضاع الهشاشة والصراع والعنف، بحيث لم يعد هناك رفاهية بدء التنمية في مرحلة ما بعد الصراع - فهي جزء من التصدي الشامل للأزمة.
وأشار الاجتماع إلى أنه ربما يكون منع نشوب الصراعات هو الأهم، فالإقصاء الاجتماعي والاقتصادي والعدالة والأمن ضروريان لتجنب التشرذم المجتمعي الذي يمكن أن يؤدي إلى الصراع، مؤكدا على أن ذلك يوفره القطاع الخاص، وخاصة الشركات المحلية، عن طريق الوظائف التي تعتبر حيوية لتحسين الاقتصاد وبعث الأمل.
أكد الاجتماع على ضرورة تحمّل البلد المعني المسئولية - في حين أنه يجب على جميع الشركاء العمل معًا من أجل التوصل إلى حلول، يجب أن تكون الخطط هي مسئولية البلدان المعنية، مضيفا أنه غالبًا ما يتعرض الاستثمار في مستقبل الأطفال، مثل التعليم، لصدمات في هذه الأوضاع، لكنها تمثل البوابة التي تفضي إلى الفرص وبناء رأس المال البشري للمستقبل.