أكد الناقد الفنى مصطفى حمدي، أن سرقة التراث الفني القديم، يرجع لجهل هؤلاء المؤدين للمهرجانات بالقانون، لان ذلك التراث لدية حقوق يجب أن يحصلوا عليها أولاً، فما يفعلوة هو ما إلا مجرد "سرقة".
وأضاف "حمدى" في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم" بعض المطربين يستغلون تلك الأغاني بسبب الصدى الجماهيري التي حققتة، ولكن على المستوى الفني ما يفعلوة مطربي المهرجانات ما هو إلا تشوية للتراث الفني القديم ويجب وضعهم تحت طائلة القانون، لافتا إلى أن كايروكي عندما أستخدموا مقطع لكوكب الشرق "أم كلثوم"، في أغنية "كانك معايا"، وحصلوا على مقطع من أغنية الست، فحصلوا على حقوق الأستغلال أولا بمقابل مادي، وهما كانوا يصنعوا فقرة أقرب للصورة "الكولاج"، وهي تحتوي على تقطيعات من أكثر من أغنية، وهذا عمل شرعي ويعتبر تطوير لموسيقى قديمة، ودمجها بالموسيقى الحديثة، ولكن مطربي المهرجانات يستبيحوا التراث الفني، ويستخدموة بدون وجة حق، ولا يعملوا على تطويرة بل يشوهوا التراث الفني المصري وهذا شيء يعاقب علية القانون.
وأختتم مصطفى تصريحاتة قائلاً: فما يفعلوة مطربي المهرجانات سوف يضعهم في السجن في حالة تدشين أي قضية ضدهم بسبب التراث الفني القديم، فمحسن جابر يمتلك معظم أغاني التراث لشركة صوت الحب، ومن يحمي هذا التراث نقابة الموسيقيين، وجمعية المؤلفين والمولحنين، والرقابة على المصنفات، فهذه هي الجهات التي تحمي التراث، فنحن نعجز عن تقنين وضع مطربي المهرجانات لهذا لا نحاسبهم.