لا تزال الأكاديمية السويدية "نوبل" محل تشكيك كبير من البعض في مختلف دول العالم خاصة مع الاتهام الواضح للجنة التحكيم باستغلال الجائزة في العامل السياسي وفرض راي بعينه على العالم، وساهمت الجائزة عبر سنواتها في فرض أسماء بعينها لم يتفهم العالم أسباب اختيارهم خاصة وأن البعض منهم دعا لأعمال عنف ضد جماعات سلمية أو حتى تورط بنفهس في هذا العنف.
توكل كرمان
لم يكن حصول السياسية اليمنية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية ببعيد عن هذه الاختيارات خاصة مع تورطها في أعمال عنف في اليمن، وتشجيعها للعنف نفسه في مصر عن طريق جماعة الإخوان الإرهابية.
رئيسة وزراء ميانمار
تتعرض طائفة الروهينجيا المسلمة فى ميانمار لاعتداءات تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية، دون تدخل من الدولة هناك للحد من هذا العنف، لذا خرجت أصوات تطالب بسحب جائزة نوبل من سان سو تشى رئيسة الوزراء هناك، والتى حصلت عليها سنة 1991.
حصلت على جائزة سخاروف لحرية الفكر سنة 1990م وجائزة نوبل للسلام سنة 1991م من أجل دعمها للنضال اللاعنفوى، وفى عام 1992م على جائزة جواهر لال نهرو من الحكومة الهندية، كما حصلت على عدد من الجوائز العالمية فى مجال حرية الفكر، كما قرر مجلس الشيوخ الأمريكى بالإجماع منحها ميدالية الكونجرس الذهبية.
مناحيم بيجِن
رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي تورط في العديد من الجرائم الدولية أهمهما جريمة بحر البقر والتي أودت بحياة العديد من الطلاب، إلا أنه حصل عليها نظير توقيعه على اتفاقية السلام.
وشد من عضد الاتهامات للأكاديمية في 2018 شهدت اللجنة نشوب صراع داخل اللجنة بين الأعضاء المطالبين بإقالة عضو اللجنة- زوجة المتهم بالتحرش- والأعضاء الذين يطالبون ببقائها، ما أدى إلى استقالة ثلاثة من الأعضاء، وإقالة سكرتيرة اللجنة الحالية سارة دانيوس من منصبها لكونها من الأعضاء المطالبين بإقالة زميلتها زوجة المتهم والتحقيق في شبهات التحرش الجنسي والفساد المالي وتضارب المصالح التي تعصف باللجنة.