كشف استطلاع للرأي أمس الاثنين، أن ربع الكنديين فقط يؤمنون أن رئيس الوزراء، جستن ترودو، وحزبه الليبرالي يستحق إعادة الانتخابات في انتخابات 21 أكتوبر الجاري.
يأتي ذلك كأنباء سيئة لزعيم الحزب الليبرالي الذي يستعد لأكبر مناظرة انتخابية في وقت لاحق اليوم بجانب قادة الأحزاب السياسية الأخرى.
جاء ذلك في استطلاع جرى لصالح صحيفة "تورونتو صن"، الذي أشار إلى أن المزيد من الناخبين يرغبون في تغيير الحكومة.
وقال 55% إن الوقت قد حان للتغيير مقارنة بـ 25% ممن أشاروا إلى ترودو وأن الليبراليين قاموا بعمل جيد. ويأتي هذا الرقم أقل بكثير من النسبة المئوية للجمهور الذي يقول إنه من المرجح أن يدلي بصوته لليبراليين خلال أسبوعين، وهو رقم مثير للقلق بالنسبة لليبراليين، كما يقول خبراء الاقتراع ، لأنه يتحدث إلى قاعدة ناخبين أقل حماسا.
وبين الرجال، قال 59% إن الوقت قد حان للتغيير بينما قال 24% إن ترودو يستحق إعادة انتخابه، وبين النساء، 51% فقط يقولون إنه حان الوقت للتغيير و26% يقولون إنه يستحق فترة أخرى.
وفي جميع أنحاء البلاد، أعرب نحو 50% ممن شاركوا في الإٍستطلاع عن رغبتهم في التغيير أو أكثر في كل مقاطعة، حيث تعد ألبرتا - أحد المراكز الإنتخابية الرئيسية لحزب المحافظين - هي الأعلى بنسبة 74% وأونتاريو وكندا الأطلسي بنسبة 50%.
وفي أونتاريو، قال 29% فقط من الناخبين إن ترودو يستحق فترة أخرى، والنقطة المشرقة الرئيسية في ترودو هي تورنتو حيث يقول 42% إنه قام بعمل جيد ويستحق إعادة انتخابه، وهذا العدد ينخفض إلى نسبة 32% في منطقة تورنتو الكبرى.
وجري الاستطلاع في الأول من أكتوبر 2019، بمشاركة 1520 من البالغين الكنديين الذين تم اختيارهم عشوائيا - عبر الإنترنت - بدقة تصل إلى 2.9%.