لا تزال محاكمة مسؤولين في بنك باركليز البريطاني، مستمرة بعدما مثل 3 من التنفيذيين بالبنك، أمام هيئة محلفين في لندن، اليوم الاثنين، بتهمة التحايل والفساد مع قطر.
ووفقًا لوكالة "بلومبرج" الأمريكية، أنكر المسؤولون، مع بدء المحاكمة، هذه الاتهامات، وقالوا إنهم غير مذنبين، ولم يتقاضوا رشاوي من الدوحة، لترتيب صفقات غير مشروعة.
وخضع "روجر جنكينز"، الذي كان يشغل منصب رئيس الخدمات المصرفية الاستثمارية في الشرق الأوسط، و"توم كالاريس" مسئول قسم الثروة، و"ريتشارد بوث" مسئول التمويلات الأوروبية مع البنك، للمحاكمة في اتهامات بالاحتيال والكذب وتزييف محررات رسمية، من أجل تسهيل تعاملات مع حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق.
وتجازوت المبالغ المحسوبة في القضية، 11 مليار جنيه إسترليني، وقد وصلت لمدراء البنك سرا من قطر، وتفادى "باركليز" على أثرها مساعدة حكومية مباشرة خلال أزمة الائتمان العالمية.
وفي يونيو الماضي، تمت تبرئة جون فارلي، الرئيس التنفيذي السابق لباركليز، الذي كان على رأس قائمة المدعى عليهم في القضية، بعد أن قضت المحكمة بعدم وجود أدلة كافية ضده.