ثمن المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة سنة 1973.
وقال رشاد، في تصريحات له اليوم الأحد، إن الوعي هو أحد أهم الأسلحة التي يتسلح بها الرئيس ضد حروب الجيل الرابع التي تستهدف بث الشائعات والأكاذيب، وأن كلمته اليوم بمثابة الاستمرار في تعزيز معركة الوعي لدى الشعب المصري بجميع طوائفه، لا سيما بعد الانتصار الذي حققته في 27 سبتمبر.
وأكد رئيس مستقبل وطن، أن كلمة الرئيس حملت الكثير من الرسائل المعنوية الإيجابية والثقة والطمأنينة للشعب المصري، أولها؛ العزم على استكمال مسيرة النهوض والقضاء على جميع التحديات، وعرفانًا وصونًا للجميل لما قدمه أبطال قواتنا المسلحة في هذه الحرب الفارقة في عمر الوطن، ووعدًا بأن الثأر لدماء شهداءنا واجب على الدولة بكل مؤسساتها؛ والذي حتمًا سيكون.
وأشار رشاد، إلى أن السيسي، سطر فصلًا جديدًا في كتب التاريخ يقوم على حماية الإنجازات التاريخية للرؤساء السابقين، حيث إن إشارته وتحيته لروح الزعيم الراحل محمد أنور السادات تؤكد أنه رئيس وزعيم وطني مخلص لا يهدف إلى سوى مصلحة هذا البلد العظيم؛ وأنه يكفيه أن يرى وطنه ناهضا ومزدهرًا وفي مصاف الدول العظمي.
وتابع: "إذا كان الزعيم الوطني الراحل السادات بطلا للحرب والسلام الذي أذاق العغدو الصهيوني مرارة الهزيمة واسترد الأرض المغتصبة وأعادة الك، فإن الزعيم والرئيس السيسي بطلًا أيضًا للحرب على الإرهاب الذي تقوده وتقف ورائه وتدعمه وتموله أعتى الأجهزة الاستخباراتية بالعالم؛ ورائدًا للتنمية والبناء والنهوض بالوطن لأعلى المراتب؛ والذي يأبى أن يسند له أي من الإنجازات التاريخية المتتالية الحالية ويتمسك دوما بإسنادها للشعب المصري بأكمله".
وأشار إلى أن إفراج الرئيس عن 1818 من نزلاء السجون بمناسبة هذه الذكرى تأتي في إطار الحرص على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث، والاهتمام بتقديم أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، وإعطائهم فرصة جديدة للاندماج في المجتمع، مشيرًا إلى أن سياسة الرئيس في هذا الملف استطاعت إعادة لم شمل آلاف الأسر، ومن ثم تقوية البنيان المجتمعي للدولة.