قالت دار الإفتاء المصرية، إن رد الأمانة ناقصة يعتبر خيانة بقوله: - صلى الله عليه وآله وسلم-: "آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاَثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ"، متفق عليه، وعلى المؤتَمن أن يردَّ الأمانة إلى صاحبها متى طلبها كاملة غير ناقصة.
وأوضحت "الإفتاء" فى إجابتها عن سؤال: " ما حكم رد الأمانة ناقصة؟"، بقوله – تعالى - :"إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا"، (سورة النساء: الآية 58)؛ فالحق – سبحانه وتعالى- أوجب على المودَع أن يحفظ الأمانة بردها إلى المودِع كما أخذها منه؛ عندما يطلبها، مشيرًا إلى أن قبول الودائع مستحبٌّ.