تواصل نيابة مصر القديمة الجزئية، التحقيقات مع مدرس وابنه، اليوم السبت، في قضية سرقة شقة والدة الأول، لشراء مواد مخدرة، كما أمرت النيابة بسرعة التحريات حول المتهمين للوقوف على أسباب الواقعة لاستكمال التحقيقات.
تعود بداية الواقعة عندما تلقى قسم شرطة مصر القديمة، بلاغًا مفاداة بأن "ن.ا.ع" 79 سنة، ربة منزل، أثناء تواجدها بمسكنها حضرت طليقة نجلها "ر. ع. ز"، وعقب انصراف الأخيرة فوجئت بدخول شخصين ملثمين للشقة، والاستيلاء على هاتف محمول ومشغولات ذهبية عبارة عن "2 غويشة" واتهمت سالفة الذكر بأنها وراء ارتكاب الواقعة.
وبإجراء التحريات و فحص كاميرات المراقبة بمحل الواقعة أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكابها نجل المجني عليها "محمد. ع. س" 45 سنة، مدرس، ونجله "ك. م. ع" 17 سنة طالب.
تبين من الفحص أن المدرس من متعاطي مخدر "الأستروكس" وعقب تقنين الإجراءات، وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددهما أمكن ضبطهما.
بمواجهتهما بالتحريات أقرا بارتكاب الواقعة، وأقر الأول بأنه طالب المجني عليها بمبالغ مالية، إلا أنها رفضت فخططا لارتكاب الواقعة، وفي سبيل ذلك توجها لمسكن المجني عليها وارتكاب الواقعة، وتم بإرشادهما ضبط كافة المسروقات.
وباستدعاء المجنى عليها تعرفت على المضبوطات واتهمتهما بالسرقة، وتحرر عن ذلك محضر، وتولت النيابة العامة التحقيق.