فجر الإعلامي محمد الباز، عن خطة مركز الكرامة والمدعي أنه لحقوق الإنسان، وتعاونه مع مراكز حقوقية مصرية تعمل ضد الدولة المصرية، كاشفاً عن قائمن الممولين للمركز ومستشاريه والذي جاء من بينهم محمد مرسي، وحمدين صباحي.
وأضاف الباز خلال برنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور"، أن صاحب مؤسسة الكرامة، هو عبدالرحمن بن عمير النعيمي، وهو قطرى ضمن قائمة مكونة من 59 شخصًا، والتي أصدرتها مصر والسعودية والامارات والبحرين أنهم إرهابيين.
وأوضح مقدم "90 دقيقة"، أن النعيمي له شركاء، ومن بينهم أسامة عباس مدني، وهو ابن عباس مدني القيادي الجزائري الإخواني، مشيراً إلى أن المنظمة استهدفت تقوية علاقاتها بمنظمات عدة وهي "العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، والمفوضية السامية لحقوق الانسان، والفيدرالية الدولية لحقوق الانسان".
وأشار إلى أنه عام 2004 أصدرت تقارير عن حقوق الانسان فى كل الدول العربية ماعدا قطر، وبداية من 2010 بدأت مؤسسة الكرامة تعمل فى مصر، وكانت بدايتها ببيان مشترك حول الاعتقال فى ظل الطوارىء، وظهر هنا فتاة تدعى "سلمى أشرف عبدالغفار".
وأكد على أن سلمى بنت الإخوانى أشرف عبد الغفار، وهي حالياً مسئولة في منظمة هيومان رايتس مونتير، فضلاً عن دعمها للشرق ومكملين، موضحاً أن اسمها ظهر بعد حادث استاد بورسعيد فى فبراير 2012، وبدأ حينها التنسيق بين مؤسسة الكرامة ومركز حقوقي اسمه سواسية، والذي ظهر نشاطه بعد القبض على خيرت الشاطر عام 2006 فى قضية الميلشيات والتنظيم الدولي.
وكشف الباز، أن المفاجأة أن المجلس الاستشاري بالمركز، مكون من "محمد مرسي ومحمد عماره ورفيق حبيب وعاطف البنا وطارق البشري وحمدين صباحي"، وكانت سلمى أشرف هى اللى بتكتب البيانات المحرضة على مصر وتحرك الأحداث.
وأكد على أن المؤسسة كانت تعتمد في تقارير المراكز العربية الشريكة لمؤسسة الكرامة، ومنها الشبكة العربية لحقوق الانسان المسؤول عنها جمال عيد، والذي حصل على جائزة الكرامة للمدافعين عن حقوق الانسان، من مؤسسة النعيمي وبأموال الجائزة أسس 4 مكتبات فى مناطق شعبية صدر قرار بإغلاقها بعد صور قرار بالتحفظ على جمال عيد.
وقال إنه بالنظر إلى تلك المخططات والشبكة تجد أننا أمام مجموعة عنيفة وأشبه بالصرف الصحي، ويجب تواخي الحذر، موضحاً أنه من الواضح أن قطر وأتباعها متواجدين في مؤسسات عدة في البلاد، وأنه سيستمر في ملاحقهتم لكشف الوجه القبيح للجماعة الإرهابية وأنصارها.