أجرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تحت رعاية الدكتور طارق شوقي، مساء أمس الأحد، استطلاع رأي عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الإجتماعي الـ"فيسبوك"، عن شجار أولياء الأمور وإهانة الأم أمام الأبناء، وهل هذا يؤثر على الأم فقط، أم تؤثر على الأم والأبناء، وشارك بالإستفتاء 3.4 ألف صوتًا.
وجاءت النتيجة 91% من المواطنين عبروا عن رأيهم أن المشاجرات بين أولياء الأمور من الممكن أن تؤثر على الأم والأبناء، و9% أكدوا أنها توثر على الأم فقط، وهذا ما أثبته استطلاع الرأي حتى الأن.
ويأتي ذلك عقب إطلاق المجلس القومي للأمومة والطفولة، أمس الأحد، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وبالتعاون مع يونيسف، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، تم إطلاق المرحلة الثالثة من الحملة القومية لحماية الأطفال من العنف "أولادنا".
وتهدف الحملة، المتعددة الوسائط، إلى زيادة وعي الوالدين ومقدمي الرعاية بالتربية الإيجابية، وتتصدي للاستخدام الشائع للعنف والعقاب البدني واللفظي كأداة تأديبية للأطفال مع التركيز على مرحلة المراهقة.
وفي إطار هذه الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والشركاء الوطنيين الآخرين، تم إطلاق ثلاث مراحل من الحملة القومية "أولادنا" لإنهاء العنف ضد الأطفال، والتي تم إطلاقها ضمن المشروع المشترك الذي يموله الاتحاد الأوروبي "التوسع في الحصول على التعليم والحماية للأطفال المعرضين للخطر في مصر".
المرحلة الأولى من الحملة ركزت على التربية الإيجابية للأطفال تحت شعار #بالهداوة مش بالقساوة #Calm_not_harm
والمرحلة الثانية تناولت العنف بين الأقران تحت شعار #أنا_ضد التنمر #IMAgainstBullying
وتركز المرحلة الثالثة التي تطلق اليوم على التربية الإيجابية للمراهقين امتداداً لشعار #بالهداوة مش بالقساوة #Calm_not_harm