اعترف متهمان، خلال التحقيقات التي أجرتها مباحث إمبابة مساء اليوم الأحد، بتصنيع الاستروكس، قائلين إنهما أخذا شقتهما وكرًا لتصنيع المواد المخدرة "الإستروكس"، وبيعها لعملائهما ومنهم من كان يتردد عليهما للشراء.
وأضاف المتهمان، أنهما كانا يستخدمان مادة الكيتامين التى تستخدم في تهدئة الحيوانات، وبودرة الصراصير في تصنيع مادة الإستروكس، وكانا يربحان الكثير من الأموال من وراء الاتجار في الإستروكس.
كانت البداية عندما وردت معلومات سرية إلى الرائد مؤمن فرج معاون أول مباحث قسم شرطة إمبابة تفيد قيام كلًا من "إبراهيم م ع" في العقد الرابع من عمره مسجل وسبق اتهامه في 7 قضايا، مقيم بدائرة القسم، و"أحمد س ش" في العقد الثالث من عمره ومقيم بالوراق، بتصنيع وتعبئة مخدر "الإستروكس" داخل شقة مستأجرة بمعرفة الثاني بدائرة القسم.
بعد التأكد من صحة المعلومات ومناقشة المقدم محمد ربيع رئيس مباحث القسم للمتهمين، تم وضع خطة لمداهمة الشقة وضبط المتهمين، وبعد إنجاز المهمة تم إرسال إشارة إلى مديرية أمن الجيزة تفيد بضبط المتهمين وبحوزتهما كمية كبيرة من مخدر الإستروكس وزنت 13 كيلوجراما، و1.500 كيلوجرام من جوهر الحشيش المخدر، واحد كيلو جرام من مادة الكيتامين "بنج لتخدير الحيوانات" ويستخدم في تحضير مخدر الإستروكس، ومبلغ مالي، وميزان حساس، وتم اقتيادهم إلى ديوان القسم.
بمواجهتهما اعترفا بحيازتهما للمضبوطات بقصد الاتجار، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات، وأخطر اللواء محمد الشريف مساعد الوزير مدير أمن الجيزة.