على عكس ما كان يأمل فيه الكثيرون من سكان مدينة ميونخ الألمانية، غادر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما المدينة الواقعة جنوبي ألمانيا بعد ظهر اليوم الأحد، دون أن يزور مهرجان أكتوبر للجعة، أكبر مهرجان شعبي على مستوى العالم.
وشارك أوباما/58 عاما/ في افتتاح حفل انطلاق فعاليات معرض المؤسسين "بيتس آند بريتسلز"، وهو تطبيق يستمر لثلاثة أيام ويربط 5000 مؤسس ومستثمر وراغبين في إنشاء شركات ناشئة وكل صناع القرار في نظام الشركات الناشئة.
وقال أوباما، إنه قدم إلى ميونخ بالدرجة الأولى لأن فريقه يفضل الذهاب إلى مهرجان أكتوبر، لكنه أوضح أن زيارة المهرجان صعبة بالنسبة له شخصيا " إذ أن فريق التأمين السري سيكون متوترا".
وأضاف أوباما مازحا أنه ربما يلجأ إلى التنكر لحضور المهرجان بوضع لحية زائفة على سبيل المثال.
وقبل عام من خروجه من البيت الأبيض، كان أوباما أعلن قبل ثلاث سنوات أنه عازم على زيارة مهرجان أكتوبر بعد انتهاء فترة ولايته الأخيرة " لم يسبق لي أبدا أن زرت مهرجان أكتوبر في ألمانيا، وهذا يعني أنني يجب أن أذهب إليه، وربما يكون الأمر أكثر متعة عندما أزوره وأنا لم أعد رئيسا".
وفي حال زار أوباما المهرجان، فإنه لن يكون أول رئيس سابق يزوره، فقد زاره الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون في العام الماضي مع زوجته هيلاري، وكان بيل/73 عاما/ يرتدي سروالا من الجلد، فيما لم ترتد هيلاري 71 عاما، الزي الشعبي الخاص بالمهرجان وإنما كانت ترتدي سترة، وجرى استقبالهما في خيمة الخنفساء المفضلة لدى المشاهير، وكانت ترافقهما الحراسة.