أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن الهدف من إنشاء كوبري شرويدة القضاء على أزمة المرور وتكدس السيارات أمام مزلقان شرويدة والجامعة وفتح محاور مرورية جديدة على الطريق الدائري بمدينة الزقازيق وحل تقاطعات السكة الحديد بخطي بنها وطنطا مع الطريق الدائري للمدينة.
جاء ذلك اليوم خلال تفقده لأعمال المرحلة الأولى من تنفيذ الكوبري، والمٌقام بتكلفة مبدئية 183 مليون جنيه تمهيدًا للافتتاح التجريبي وتشغيله أمام حركة السيارات.
ناقش المحافظ خطة المحافظة المقترحة لتعديل الاتجاهات المرورية وخطوط سير السيارات المارة على الكوبري والمتجهة إلى الأحرار / بلبيس والقادمة إلى الجامعة / ميت غمر لخلق محاور مرورية جديدة ولتسهيل دخول وخروج السيارات لمجمع مواقف أبو حاكم بمدينة الزقازيق.
شدد محافظ الشرقية على مسئول الشركة المسند لها تنفيذ الأعمال بسرعة الانتهاء من تنفيذ أعمال الرصف والإنارة والتجميل مع مراعاة الدقة في التنفيذ والجودة في الأداء مؤكدًا على المتابعة الدائمة والمستمرة لأعمال الرصف الجارية للمرحلة الأولى من الكوبري وكذلك متابعة تنفيذ المراحل المتبقية من الكوبري طبقًا للجدول الزمني المحدد للانتهاء من تنفيذ الأعمال بالكوبري، والذي سيساهم في فك الاختناقات المرورية داخل المدينة وتوفير الوقت والجهد على المتجهين من وإلى محافظات القاهرة الكبرى.
طلب المحافظ من رئيس مركز ومدينة الزقازيق بالتنسيق مع مدير إدارة المرور بسرعة الانتهاء من نقل سيارات الأجرة بموقف أبو حسين داخل مجمع مواقف أبو حاكم الجديد والذي تم الانتهاء من أعمال إنشائه وتجهيزه لاستيعاب السيارات القادمة من الموقف القديم مؤكدًا على ضرورة الاستفادة من المكان المخصص لموقف أبو حسين ووضع التصور الأمثل لتوسعته لخلق محور مروري جديد باتجاه المعهد الديني ليساهم بشكل كبير في فك الاختناقات المرورية بتلك المنطقة الحيوية ويخلق السيولة المرورية المطلوبة لتوفير الوقت والجهد على المسافرين.
رافق المحافظ اللواء دكتور حسين الجندي السكرتير العام واللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات والمهندس محمد الصافي السكرتير العام المساعد والعميد رضا فوزي مدير إدارة المرور.