أكد حزب الحرية المصري، على تضرر المؤسسات الإعلامية المصرية من منصات التواصل الاجتماعي وفى مقدمتها أداء الفيس بوك، و احتضانه التام لكل ما تقوم بنشره قنوات ومواقع و منصات الجماعة الإرهابية من تحريض على الدولة المصرية ومؤسساتها وعلى رأسها القوات المسلحة المصرية.
وقال حزب الحرية المصري، في بيان له أصدره اليوم برئاسة الدكتور صلاح حسب الله رئيس الحزب، إنه على الرغم من الكذب والتدليس والفبركة وبث الإشاعات والأكاذيب والسموم ضد مصر وقائدها ومؤسساتها، بل ومخالفة كل ما تبثه هذه المنصات من سموم لقوانين النشر المعلنة من قبل "الفيسبوك" نفسه، تجد هذه المنشورات المسمومة كل الدعم والأولوية والنشر والدعم في حين لا تجد المؤسسات الإعلامية المصرية رغم التزامها التام بتلك القوانين المعلنة إلا الحذف المباشر والفوري من إدارة الفيسبوك.
وأكد حزب الحرية المصري، أنه يدرك أهمية الإعلانات والتمويل والمكاسب المادية لشركة فيسبوك إلا أنه ينأى به أن يكون دمية في يد أجهزة مخابرات الدول الحاضنة والداعمة للإرهاب، أو أن يكون المنصة الرئيسية للإرهابيين وداعميهم أو منصة للتحريض على جيش دولة مستقلة ذات سيادة.
وطالب حزب الحرية المصري، من شركة الفيسبوك الانتباه وتصحيح الأوضاع بما يليق بتفاعل ما يقرب من 50 مليون مصري معها جعلوا منها أكبر منصات التواصل الاجتماعي في أكبر أسواق العالم، مع الإسراع الفوري في الالتزام بما يجب العمل به من معايير عادلة ونزيهة حتى تحتفظ بمصداقيته وحتى تسمح لها الدولة المصرية وقبلها الشعب المصري بأن تستمر في الاحتفاظ بهذه المكانة.
وأكد حزب الحرية المصري، أنه يعي تماما أن الدولة المصرية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يجري وتملك من أدواتها التشريعية وغيرها، ما يحفظ لها حقوقها وما يمكنها من تحجيم نشاط أي منصة أيا كانت يثبت لها عدم عدالتها واحتضانها للإرهاب ومموليه وتصمم على الاستهانة بالدولة المصرية ومؤسساتها، وعلى رأسها درة التاج وشرف وعزة البلاد القوات المسلحة المصرية الباسلة.